الاستفتاء على الدستور المصرى .. لتحقيق هدف : نعم للاستقرار ... وتحت شعار : نعم .. نعم .. نعم .... مصر مسلمة
أسعد الله صباحكم بكل خير. بالأمس خرجت مصر عن بكرة أبيها ، رجالاً ونساءً ، شيوخاً وشباباً ، مرضى واصحاء ، فقراء وأغنياء ، متعلمين وأميين ، خرجوا جميعاً فى يوم حافل مشهود طويل طويل ، رتب له أصحاب القضايا قبله بأيام ، كما رتبت له الدولة ترتيباً ليس على قدر الحدث !!!!
والآن نحن فى انتظار إعلان النتيجة. النتيجة محسومة ومعروفة سلفاً ، ألا وهى أن فريق نعم هم الفائزون بغذن الله ، وبأغلبية ســـاحقة ، ولكن فى نظرى أن الفوز ليس هو الهدف بل الهدف هو الفرق بين المؤيدين وبين المعارضين. وهذا له عندى دلالات خطيرة جداً.
__________________
قـلــت : [LIST][*] من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*] ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*] ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*] ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|