السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
يبدء الموضوع باتجاه معين ومسار موحد وما إن يدخل عليه البعض حتى يتجه ذات اليمين وذات الشمال
حال هذا الموضوع حال ماسبقه من المواضيع بدء بعد تعريف الصلاة ومشروعيتها بالسؤال عن كيفية الصلاة
ونوعيتها ..
فتلاحقت عليه الردود فجاء من وقع فيما وقع فيه غيره سابقا
حيث تواطئ معظم الردود على أن الصلاة كانت معروفة عند الأنبياء وكانت مشروعة في شريعة من قبلنا
وكان الأنبياء يصلون فأجاد في ذلك وأفاد وكأن الموضوع أن أهل السنة ينكرون مشروعية الصلاة قبل بعثة النبي
صلى الله عليه وسلم ولا يقرون بصلاة الأنبياء وغاب الحديث عن أصل الموضوع نهائيا فيا للعجب ..
يقول الدكتور حسن ضمن إحدى مشاركاته :: ((أنّنا جميعا تحت مظلة العقل لا بُدّ من إستخدامهِ بِشكل آخر وبِأسلوب آخر؟؟؟؟؟))
فأقول وبالله التوفيق : أننا لسنا جميعا تحت مظلة العقل بالمعنى الذي يتحديث عنه الدكتور حسن ..
بل إننا تحت مظلة القرآن والسنة النبوية الكريمة شاء الناس أم أبو لا غنى لنا كمسلمين عنها
من زعم أنه يستطيع الإستغناء عنها فليدع العنعة وليجبنا على مايلي..
1: آية في صلاة إبراهيم للظهر أربعا؟؟
2: آية في صلاة موسى للمغرب ثلاثا؟؟
3: آية في وقت كل منهما ؟؟
4: آية في تخطئة من صلى العصر ثلاثا؟؟.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
|