[الفتاة الغامضة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم

أهلاً بك من جديد.
أهلا بك أخي..

نعم وقد اتفقنا أيضاً أن نقوم بعمل اختبار للعقيدة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، أليس كذلك؟
نعم ولكن أنا قصدي كان عن الأمور العقائدية المذكورات سابقا..

أشكر لك هذه الشجاعة، وأطلب منك الإتيان بالأدلة.


كيف هذا؟
كيف بدلوا الدين ولم يبدلوا القرآن؟
أليس الدين هو القرآن والسنة؟أخي الكريم الكاتب يقصد بدل بعض الأمور وليس كلها ولم يبدل في القرآن الكريم ومن أمثلة على ذلك أنه لم يحفظ أموال المسلمين بل غنم بها أقاربه وأقصد بذلك عثمان وخالف سيرة من قبله (سيدنا عمر وأبي بكر رضي الله عنها ).
وهل يؤخذ الدين من كافر؟ إن قلت نعم، فلم لا تقبلين بالتوراة والإنجيل الموجودة اليوم؟ بل لم لم يقبل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الزمان، ولم يكن قد دخلها ذلك الكم الكبير من التحريف؟
ثم ما أدراك من أن الآية التي تستشهدين بها لم يدخلها من كفر "كفر النعمة" وبدل دين الله (القرآن والسنة) كما يدعي كل أئمة الإباضية، ليخدع الناس بها؟
أكيد لا يؤخذ الدين من كافر..
أما قولك لماذا لا نأخذ من التوراة والإنجيل ولم يقبلها الرسول وذلك بسبب أن الإسلام هو آخر الرسائل السماوية ويجب إتباعه ولا يرضى بإتباع غيره من الأديان وذلك إستجابةً لقول الله تعالى :( ومن يبتغى غير الإسلام دينا فلن يقبل منه).صدق الله العظيم
أما قولك وما أدراني بأن الآية لم يدخلها كفر النعمة : فأعلم يا أخي كما ذكرت لك سابقا أن القرآن توعد به الله لحفظه ولا أحد يستطيع أن يغير ويبدل فيه ..
وأكرر ثانيا أن الكاتب لم يقصد بدل في القرآن الكريم بل أنتهك تلك القواعد والأسس التي أمر الله ورسوله بها..

الدليل لو سمحت.
ولدي هنا سؤال:
كيف أوصل رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن إلى عبد الله بن إباض؟ أو حتى إلى جابر بن زيد؟
سؤال غريب يا أخي ..
القرآن الكريم لم يمت الرسول صلى الله عليه وسلم إلا وتركه مجموع ..
أما سؤالك كيف أوصل الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم فقد أخذه التابعين من الصحابة وأخذه تابع التابعين من التابعين وهكذا ..
وقد تعلموا تفاسير القرآن الكريم من كبار الصحابة ..فقد أخذ الإمام جابر بن زيد التفاسير مع أبن عباس والسيدة عائشة رضي الله عنهما وكثير من الصحابة رضوان الله عليهم..

لماذا يخاف الإباضية من مناقشة عقيدتهم في أهم مصادر التشريع؟
أخي لو كنت أخاف فلن أجب على أسألتك ..

بل هذا هو اتفاقنا الأصلي، واسمحي لي أن أعيد اقتباس ما قلناه سابقاً.


وأعدت تأكيد الأمر يوم قلت لك:

وقد قبلت ذلك بقولك:


ملاحظة: إن لم يكن لديك رد على ما سبق، فالرجاء إعلامي بذلك حتى ننتقل إلى اختبار العقيدة في السنة النبوية.

أخي الكريم أنا كان قصدي من اختبار القضايا العقائدية ( االرؤية وخلود أهل الكبائر في النار) وليس ما تحدث أنت عنه سابقا ومع أني أبادلك الإحترام فقد جاوبت على أستفساراتك.. .
إذا لم يكن لديك أي سؤال حول تلك القضيتين فأعتذر عن الإجابة عليك..
لم أتفق على أن أناقشك في مصادر التشريع ..