عن أم سلمة رضى الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون فمن كره فقد برئ ، ومن أنكر فقد سلم ولكن من رضى وتابع) قالوا : يا رسول الله ، ألا نقاتلهم ؟ قال : ( لا ما صلوا ) [ مسلم : 1854 ] إذن يا أخى الحد الفاصل الذى يجيز لنا الخروج على أولى الأمر وعندها نقالتهم هو إقامة الصلاة وليس شئ غير الصلاة فهذا هو الحد الفاصل بين الإيمان والكفر ، وليس لك أن تكفر حاكماً بشئ مادام يصلى ولا يمنع المسلمين من أداء الخمس صلوات.
__________________
قـلــت : [LIST][*] من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*] ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*] ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*] ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|