[حامـ المسك ـل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أيها الأفاضل فرق بين أن نبين الخطأ وبين أن نطعن ونضرب الظهر والعنق فلإن كان طارق السويدان أخطأ
فإننا أخطأنا بوصفه بالشيعي والجبان والقذر وما إلى ذلك من الألفاظ السوقية التي لا تبنغي عن طلاب الإبتدائية
فضلا عن طلاب العلم ومرتادي أقسام الحوار والنقاش العلمي ..
من هو الذي يسلم من الإنتقاد والأخذ عليه حتى يقطع في أمره ويوصف بأبشع الأوصاف ونساهم في ذلك
بالتأييد وترك تحرير ما نسب إليه .
إلى متى يتصيد طلاب العلم وأخيار هم في الماء العكر ويكدرون صفو سفينة الدعوة بمواضيع الأحكام والطعون.
طارق السويدان ليس شيعي طارق السويدان سني أبا عن جد دافع عن السنة وله في خدمة الإسلام والمسلمين
أيادي بيضاء لكن طارق السويدان بشر ليس بمعصوم .

أخيرا : إذا كان التفتيش عن الأخطاء والهنات وقراءة ما بين السطور لإثبات القدرة على النقد وغلبة الشخص وبيان مدى جهله ثم الحكم عليه فتطبيق الحكم هو الصواب عند البعض فالأمر في ذلك سهل إذ لن يستقيم أمره لكائن ماكان فإلى متى ياطلاب العلم بارك الله فيكم هذا الخوض وهذا الغمار.
وشكرا