[حامـ المسك ـل]

1: آية أو حديثا صحيحا يدل على أن العقائد لا تؤخذ من السنة ؟؟

العقاائد تأخذ من الكتاب وصحيح السنة لا خلاف على ذالك ، ولكن المصدر الاول للتشريع هو القرآن ، وما ثبت بالقرآن وكان قطعي الثبوت والدلالة لا يترك لما دونه من المصادر

سيدي الكريم هذه الفلسفة سهلة ا لمنال جدا.
1: أعطني مثلا آية أو حديثا يحدد قطعي الثبوت والدلالة في القرآن ؟؟
2: أعطني تعريفا علميا يتفق عليه جميع المسلمين لقطعي الدلالة ؟؟

2: ما يدريك أن معاصي الزناة والقتلة ترجح على حسناتهم وكيف عرفت ؟؟
ماذا تفهم انت من قوله تعالى(ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً ) ، ومن حديث الرسول (ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة ، مدمن الخمر ، والعاق لوالديه والديوث ، وهو الذي يقر السوء في أهله)

أننت قلت في كلامك السابق أن قوله تعالى ::( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ) فيه (( دليل على ان جميع أعمالنا تعرض على رب العزة ولا يظلم ربك أحدا ، فإن رجحت كفت الحسنات كان من الفائزين وإن رجحت السيئات إلى النار والعياذ بالله))
بناءا على مابالأحمر أعلاه سألتك السؤال السابق فأجبني ..
3: كيف عرفت أن سئاتهم سترجح على حسناتهم ؟؟

3: أخرج غير العصاة من قوله تعالى: ( وإن منكم إلا واردها)
قبل ذالك اثبتي انت اولا ان العصاة خارجون من النار بشفاعة الرسول.

الرسول عليه الصلاة والسلام هو من قال ذلك وأنا إنما أنقل لك قوله وقول ربه
ولا أناقشك بدليل عقلي لكن قل لي أنت على أخذ القرآن على ظاهره ومعناه حقا
4: هل ستخرج غير العصاة من هذا الورود على فكرة لا يهمني الإختلاف في معنى الورود وغيره إنما يهمني أنه عام أم لا ؟؟؟؟

4:ماذا تفهم من ( يغفر مادون ذلك) بعد ذكر الشرك
القتل وعقوق الوالدين والنميمة والنساء الكاسيات العاريات والتعدي على حدود الله ومعصية الله كلها دون الشرك ، فلماذا توعد الله ورسوله مرتكبيها بالخلود والنار ، حتى ريحها حرام عليهم ،، إن استطعت ردت على كتاب الله.

ولماذا لا ترد أنت على كتاب الله ..
أنت تقول أنها كلها دون الشرك .. والله سبحانه وتعالى ذكر أنه لا يغفر الشرك ثم قال ( ويغفر مادون ذلك )
هل هذا قوله أم قولي ..
5: قل لي ماذا تفهم منها ؟؟؟

5: أين سيجازى صاحب الذرة من الخير؟؟

سيجازى إن لم يقرن هذه الذرات من الخير بالشرك بالله ومقارفة كبيرة من الكبائر ،، هذه عقيدتنا ولن نحيد عنها ابدا.

أنا لم أجد هذا الشرط في الآية هنا ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ) ووجدت اشتراط اجتناب الشرك في الآية السابقة ( لا يغفر أن يشرك به )
6: فأين قال لا أغفر لأ صحاب الكبائر مطلقا؟؟
قبل أن تقول .. ( إن تجتنبوا كبائر ماتنهون عنه ) أقول
أن هذه الآية ليس فيها تقييد الغفران باجتناب الكبائر وإنما فيها أن اجتناب الكبائر يكفر الله به الصغائر.
وقد مثلت لك مثالا واضحا في ذلك فقت لك لتكن عبدا رقيقا عندي للحظة
وسأقول لك:(( يا بن عمان إن أكلت هذا الخبز فأنت حر لوجه الله ))
فهل هذه الجملة يفهم منها أنني لن أحررك أبدا إلا بأكل هذا الخبز لا بالطبع ..

وهذا واضح لمن يفهم لغة العرب وشكرا