عرض مشاركة واحدة
  #190  
قديم 2011-05-17, 03:42 PM
ابو جندل الشمري ابو جندل الشمري غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-01-13
المشاركات: 177
افتراضي

لا إمارات إسلامية بسوريا.."إنها دعاية بشار وحزب الله"

ا

أون إسلام
نفى ناشط سوري من النازحين إلى لبنان مع أهله فرارا من إطلاق النار من قبل الأمن السوري ما تردد عن إعلان "إمارة إسلامية" في مدينة تلكلخ الحدودية السورية، مؤكدًا أنه "ليس هناك إسلاميون تكفيريون أو إمارة إسلامية في تلكلخ".


وكانت قناة "المنار" أوردت الجمعة معلومات خاصة مفادها أنه تم إعلان «إمارة إسلامية» في تلكلخ التابعة لمحافظة حمص "تعمل السلطات السورية على تفكيكها"، وأن إسلاميين يحاولون إعلان "إمارة إسلامية" في حمص، وهو ما رآه محللون خبرا قام بفبركته النظام السوري لتبرير قمعه الاحتجاجات الشعبية المستعرة ضده منذ منتصف مارس الماضي، على غرار ما أعلنه نظيره الليبي معمر القذافي عندما تحدث عن إمارات إسلامية في طبرق والبيضا (شرق ليبيا) وهو ما تأكد عدم صحته لاحقا.

وقال عبد الكريم الدندشي -وسط بكاء وصراخ نساء وصلن معه إلى الجانب اللبناني- إن "النظام السوري يقتل أهله داخل سوريا حسبما نقلت عنه صحيفة "الراية" القطرية.

كما اتهم رامي مخلوف (رجل الأعمال وقريب الرئيس السوري بشار الأسد) بأنه "يدفع أموالا للشبيحة لكي يقتلوا أهلنا".

ونفى الدندشي ما ذكر عن إعلان "إمارة إسلامية" متشددة في مدينة تلكلخ السورية، وقال: "ليس هناك إسلاميون، نحن علمانيون.. والتكفيري هو بشار الأسد وحزب الله الذي يدعمه".

وفي تعقيبهم على تقارير قناة "المنار" التلفزيونية التابعة لحزب الله (المقرب من النظام السوري) -التي أوردت معلومات خاصة مفادها أنه تم إعلان "إمارة إسلامية" في تلكلخ "تعمل السلطات السورية على تفكيكها"، وأن إسلاميين يحاولون إعلان "إمارة إسلامية" في حمص- أكد محللون أن تقارير حزب الله الإعلامية حول إعلان إنشاء إمارة إسلامية ما هي إلا أخبار قام بفبركتها النظام السوري ونشرها الحليف (حزب الله) مبررا ممارسات حليفه القمعية.

وسبق أن وصف نظام بشار الأسد الاحتجاجات الشعبية ضده بأنها طائفية باعتبار أن بشار "العلوي" (شيعي) يحكم سوريا ذات الأغلبية السنية، غير أن المحتجين رفضوا بشدة هذه الاتهامات وذكروا بأن الاحتجاجات الشعبية المنادية بالحرية ليست سنية وإنما تضم طوائف الشعب السوري من مسيحيين وأكراد وعلويين أيضا.

ويأتي حديث قناة المنار عن إمارات إسلامية كحلقة أخيرة في سلسلة تقارير سورية رسمية مماثلة بررت بها دخول الدبابات إلى كل من درعا وبانياس اللتين كانتا محورا للاحتجاجات المناهضة لنظام حزب البعث المستمر منذ عام 1963 وتم فرض حظر للتجوال بهما، وبينما اتجهت الأنظار إلى حمص الملتهبة التي سارعت الدبابات إلى تطويقها.

وقال ناشط حقوقي سوري إن ثلاثة أشخاص قتلوا بعد دخول قوات سورية ورجال أمن مسلحين بلدة تلكلخ يوم السبت 14 مايو/أيار 2011، وان عشرات السكان فروا إلى الأراضي اللبنانية المجاورة من جراء "قتال شرس"، حسب وصفه.

وذكرت مواقع سورية ولبنانية أنه بعيد الحادية عشرة والنصف من يوم 14 مايو اجتازت مجموعات من المواطنين السوريين معبر البقيعة الحدودي في شمال لبنان، وما إن وصلوا إلى الأراضي اللبنانية، حتى بدأ حوالي 30 شخصا يهتفون "الشعب يريد إسقاط النظام".

وقال رئيس بلدية بلدة المقيبلة اللبنانية السابق محمود خزعل أن الموجودين في الجانب اللبناني يسمعون أصوات إطلاق نار كثيف ومتقطع في الجانب السوري، لكنهم لا يعرفون المصدر، وأن "القادمين من الجانب السوري يقولون إن القوى الأمنية هي التي تطلق النار وتطوق تلكلخ".
رد مع اقتباس