اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوصهيب الشمري
السلام عليكم ورحمة الله . وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
1-وهل الفكر الذي تحمله القاعدة وجد بعد ايواء زين العابدين ام انه كان موجود في الاصل ؟ فكر القاعدة موجود في الاصل
فالسؤال لامعنئ له طالما ان الفكر الخارجي موجود في الاصل
وهذا هو سبب ضلال الكثير من الناس انه يعتقد اولا ثم يبحث عن الدليل ثانيا فان لائم الدليل معتقده فرح به واخذه وان خالف مايعتقده وجد له تاؤيلا او رده ! سؤالي واضح هل الحديث ينطبق على الحكومة بسبب ايوائه بن علي ؟ والحديث واضح ولا يحتاج الى تأويل فـ الطفل يأوله قبل الكبير
2- ماعندي تفاصيل عن اسماء المشايخ الذين ذكرتهم ولاكن لاننكر قد يحصل من الحكام بعض الظلم لكن هل يستوجب ذلك الخروج عليه ؟ الجواب تاخذه من الحديث الاتي
فقد روئ الامام مسلم في صحيحه عن حذيفة رضي الله عنه قال قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال ((نعم ))، قلت : هل وراء ذلك الشر خير ؟ قال (( نعم )) قلت فهل وراء الخير شر ؟ قال : (( نعم )) قلت : كيف ؟ قال (( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس )) قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟ الحديث ورد من طرق كثيرة أخي :
خلاصة الحكم:
صحيح الترغيب والترهيب: الحديث صحيح..
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )).
وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله
رواه الترمذي والحاكم .
أورد أبو داود حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: (أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر أو أمير جائر)،
فيلزم على العلماء ان يصدعو بالحق ولا يخشو من ولي الامر
تم سجن هؤلاء المشايخ بسبب انهم يحرضون على الجهاد وانهم قال الجهاد فرض عين تم سجنهم بـ استثناء خالد الراشد ، فك الله اسرهم جميعآ
3- اما سؤال الاخير فقد اجبت عليه بنفسك بان الحسين رضي الله عنه ليس من الخوارج
واعلم هدانا الله واياك ان فعل الصحابي لايعتبر حجة اذا خالف السنة او اذا خالف صحابي اعلم منه
وقد جاء في السنة الصحيحة ان النبي عليه الصلاة والسلام نهئ عن الخروج علئ الحاكم مالم نرئ منه كفرا بواحا فيه برهان فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبايعناه، فكان فيما أخد علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأسره علينا وأن لا ننازع الأمر أهله، قال :( إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان ) رواه مسلم
وقد اعترض الكثير من الصحابة علئ خروج الحسين كما ذكر ابن تيمة في المنهاج وابن كثير في البداية والنهاية
اذا فالنهي بالخروج علئ الحاكم باقي علئ اطلاقه لاينسخه او يخصصه فعل الصحابي والحسين رضي الله عنه كان متاؤلا بخروجه هذا وهو ماجور عليه
ثم اني اسالك ماذا استفاد الاسلام بخروج الحسين الئ العراق ؟
|
الحسين رضوان الله عليه كان سيتفيد ولكن اتباعة خانوه
وسأسرد رابط في مسألة الخروج على الحاكم
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=367723