عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 2011-05-25, 10:20 PM
منكر السنة منكر السنة غير متواجد حالياً
كافر بالسنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-05-20
المشاركات: 59
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان 70 مشاهدة المشاركة
يا اخي الانسان انت الذي تقول
اذا ... فكيف تكون الصلاة ؟؟ ان كانت من الله ؟؟
و انظر هنا {أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ }البقرة157

اذا يوجد صلا و رحمة .... والصلاة ليس الرحمة ... كما ان الرحمة ليس هي الصلاة ؟؟


الجواب موجود فلا تخف ........... و هو .... بالقران {وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }النحل89
لديك خلط في المفاهيم فأنا عندما قلت بإسقاط حقيقة مطلقة وهي صلاة الله غلى عباده على إدراكنا المحدود باعتبارها رحمة فأنت لم تدرك معنى إسقاط فالإسقاط يكون دائما تقريبيا.

أما سؤالك : فكيف تكون الصلاة ؟؟ ان كانت من الله ؟؟ فخاطىء تماما ولا يمكن الإجابة فالكيف لا يدرك إذا تعلق بالذات الإلهية... لأن الله تعالى لا تحكمه الأسباب ...

وإليك الدليل : سأستعمل الرحمة كمثال بما أنك استشهدت بها...

فعندما قال سبحانه : وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً فلاحظ بأن رحمة جاءت نكرة أي أن تنزيل الكتاب هو شكل من أشكال الرحمة وليس هو الرحمة بذاتها.

فبالنسبة لله تعالى : قد يجعل من حياتك رحمة وقد يجعل من مماتك رحمة، قد يجعل من راحتك رحمة وقد يجعل من عذابك رحمة أي أن الله تعالى قادر أن يتخطى الكيف والأسباب وأن يجعل من أي شيء رحمة لعباده إذن فكنه الرحمة مجهول وأشكالها لامتناهية أي مهما اختلف الكيف والسبب فالنتيجة واحدة...

وهذا ينطبق على الصلاة كذلك فالله قادر أن يجعلها رحمة أو غير ذلك مما يشاء...
رد مع اقتباس