عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2011-05-28, 11:11 PM
الإبراهيمى الإبراهيمى غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-05
المكان: مصر العربية
المشاركات: 371
افتراضي

[QUOTE]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التل مشاهدة المشاركة
اتفق العلماء والمجتهدون على أن السنة النبوية الشريفة أصل من أصول التشريع الإسلامي، يجب الأخذ بها إذا صحت وثبتت نسبتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، مستندين في ذلك إلى الأمور التالية:
وهل العلماء والمجتهدون هم من يضعون أصول التشريع الإسلامى !!!!!؟؟؟؟
إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (2) أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى
هل إتفاقهم هذا يعتبر حجة على رب العالمين !!؟؟؟ إقرأ كتابك الذى هجرته وتدبر القول ...
سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آَبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ تَخْرُصُونَ (148) قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (149) قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَذَا فَإِنْ شَهِدُوا فَلا تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآَخِرَةِ وَهُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ

وهل أمرك ربك بإتباع ما أتفق عليه العلماء والمجتهدون !!!؟؟؟؟
كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ
وهل طاعة هؤلاء العلماء والمجتهدون الذين وضعوا أصولا للدين لم يضعها صاحب ذلك الدين واجبة تعتبر واجبة ويكفر من لم يمتثل لما وضعوه من أصول ؟؟
وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا (67) رَبَّنَا آَتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا
وهل الدين لديكم يعد بمثابة الشركة التى يشترك فيها البشر مع خالقهم فى وضع الأصول والقواعد له ؟؟؟
أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
اقتباس:
الأمر الأول: الإيمان برسالة الإسلام

إن من مقتضيات الإيمان بهذه الرسالة وجوبَ قَبول كل ما يرِد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمر الشرع
من أين تأتوا بأقوالكم تلك !!!! هل هناك آية تحمل ذلك المعنى الذى تقول به من وجوب كل ما يرد عن الرسول ؟؟؟
للأسف .. فأنت تأخذ اقوال علمائكم وتكررها بدون إعمال العقل بها !!!
من أين أتيتم بتلك المقولة ؟؟؟؟
إعطنى أى آية تقول بما تقولون به ..
نريد آية تقول أنه على المسلمون القبول بكل مايرد عن رسول الله من أمر ذلك الدين أو الشرع ..
أم أنكم إعتبرتم آراء علمائكم كآيات الكتاب تماما بتمام !!!!


اقتباس:
؛ لقوله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل )) النساء: 136 ،
أرأيت أنك لو أعملت عقلك لما وضعت نفسك بموضع المتقول على الله ..
ها أنت تذكر وبنفسك الآية التى تكذب مقولة علماءك ......!!!!!!
اقتباس:
والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل
بعد الإيمان بالرسول والإقرار بانه رسول مبعوث من الله (فذلك كل مايخص الرسول من مسألة الإيمان) .. بعد ذلك ياتى الإيمان بالكتاب الذى أنزل على رسوله ..
فذلك الكتاب الذى نُزل على الرسول هو فقط الذى علينا أن نؤمن به
فهل ما نسب للرسول فى كتب السنة هو ذلك الكتاب الذى نزل عليه من عند الله !!!!؟؟؟
اقتباس:
ولا شك في أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمين على شرع الله ، فهو لا يبلغ إلا ما يوحى إليه،
نعم .. ذلك حق .. فقد أخبرنا ربنا بهذا ..وقد بلغنا الرسول فعلا بما أوحى إليه من ربه .. فما دخل السنة بذلك الأمر ؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس:
وهو أيضًا معصوم، حيث أجمعت الأمة على عصمة الأنبياء،
هو أنت يابنى . هل تعبد الأمة أم تعبد رب هذه الأمة !!!؟؟؟؟
الأمة تقول مايتراءى لها .. فهل قولها حجة على الله !!!!!!؟؟؟
تلك العصمة ربك هو من قال بها .. ومعناها الحفظ للرسول إبان تبليغه الرسالة من كل مايعيق إبلاغها من تآمر للناس على الرسول أو محاولة العبث بها بإيقاع الرسول فى الفتنة ليفترى على الله غير هذا القرآن ..
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ
خذ مثالا على عصمة الله لرسوله ...
وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاتَّخَذُوكَ خَلِيلاً (73) وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً
فما دخل العصمة بالسنة ؟؟؟؟؟؟
اقتباس:
ومن ثم وجب التأسي به
تلك أيضا أمرنا الله بها .. فلم نأخذها من فلان عن فلان ...
اقتباس:
والاحتجاج بسنته.
أما تلك ...... فمن أمركم بها !!!؟؟؟
أذكر الآية التى تقول بالإحتجاج بسنة الرسول !!! أو آية تقول أن للرسول سنة من الأساس !!!
فإن لم تجد .. ولن تجد .. فاتقوا النار التى وقودها الناس والحجارة ...

اقتباس:
الأمر الثاني: القرآن الكريم


حيث وردت آيات كثيرة في القرآن الكريم تنص على طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ، منها قوله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر )) النساء: 59 ، والرد إلى الله هو الرد إلى كتابه، والرد إلى الرسول هو الرد إلى سنته.

وكقوله تعالى : (( وأطيعوا الله والرسول واحذروا )) المائدة: 92 ، كما أن الله تعالى بين أن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم طاعةٌ لله عز وجل في قوله تعالى : (( من يطع الرسول فقد أطاع الله )) النساء: 80

كما أنه سبحانه أمر المسلمين أن يأتمروا بأمر رسول الله ، وينتهوا بنهيه ، في قوله سبحانه : (( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب )) الحشر: 7

وآيات أخرى كثيرة تدل على وجوب طاعته صلى الله عليه وسلم ، ورد الأمر إليه ، منها قوله تعالى : (( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون )) النور: 56

وقوله جل شأنه : (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )) النساء: 75
وقوله سبحانه : (( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا )) الأحزاب: 86 .
طاعة الرسول أمر مفروغ منه ولا خلاف عليه .. وإنكارنا للسنة التى تقولون بها لهو من أهم مظاهر تلك الطاعة ..
إقرأ وتعلم من يطع الرسول ومن يعصيه ويطيع أولياء من دون الله ...
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (3) وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (4)مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لآَبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا (5) فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آَثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا
فالحمد لله ان آمنا بهذا الحديث الذى بلغنا به رسول الله ..
والحمد الله الذى جعلنا لا نؤمن بغير هذا الحديث ... تِلْكَ آَيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآَيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ
أما طاعة البخارى ومسلم ومالك و.....و....... فمن امركم بها ؟؟؟؟
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ

اقتباس:
هذا بالإضافة إلى الآيات الكريمة التي قرن الله فيها الحكمة مع الكتاب، كقوله تعالى : (( وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما )) النساء: 113 ، فقد ذهب كثير من أهل العلم إلى أن المقصود بالحكمة هو السنة النبوية .
وهؤلاء العلماء طبعا هم من يعلمون الله بدينهم ..
قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
فربك لا يعلم بان الحكمة معناها السنة المطهرة .. بينما يعلم ذلك هؤلاء العلماء
وهل من الحكمة أن تأخذ شرع الله من غير كتابه يا تل !!!؟؟؟
فلماذا غذا تسميه شرع الله وأمر الله إن كان لم يرد فى كتابه ؟؟؟
وعودة للرد على أدلتك المفزعة
رد مع اقتباس