عرض مشاركة واحدة
  #42  
قديم 2011-06-14, 12:47 PM
غرباء غرباء غير متواجد حالياً
عضو نشط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-18
المشاركات: 493
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى الاسلام مشاهدة المشاركة
اخي انت تقول ان الاباضية ليسوا كفار
ولكن لاحظ العبارات التي تحتها خط علمائكم يقولون ان من لا يؤمن برؤية الله يوم القيامة فهو كافر
علما بأن اهل الحق والاستقامة ( الاباضية ) لا يؤمنون بذلك
فما هو دليل علمائكم على ان من لا يؤمن بالرؤية فهو كافر ؟؟؟؟؟؟

ارجووا ان تكون الاجابة بعيدة عن الشتم و عن التعصب المذهبي لاني اكره هذا الفعل

و جزاكم الله الف خير
يبدو انك تريد تغير مجرى الحور افتح موضوع فى الرؤية بعيدا عن هذا

وفتوى الشيخ واضحه جدا ولا لبس فيها لكن يبدو ان الاباضية لا يرون الا بعين التعصب كمراجعهم

يا زميل اقرأ الفتوى جيدا قد وضع الشيخ الاسباب التى تجعل من منكر الرؤية كافر ولاحظ انكم كفرتم كل من خالفكم لمجرد انه خالف الدين الاباضى
لكن من عدل الاسلام وهو واضح فى فتوى الشيخ ان الحكم على من فعل واوضح السبب الذى تسأل عنه راجع الفتوى ستجده يقول

وأفيدك بأن مسألة إنكار رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة وفي الجنة وحكم الصلاة خلف من أنكرها قد تكلم فيها أهل العلم من أهل السنة والجماعة بما يبين الحقيقة لمن أرادها فننقل لكم فيما يلي جملة من كلامهم في ذلك.


قال الإمام ابن القيم في كتابه حادي الأرواح: ذكر الطبري وغيره أنه قيل لمالك: إن قوماً يزعمون أن الله لا يرى يوم القيامة فقال مالك رحمه الله: السيف السيف، وقال أبو حاتم الرازي قال أبو صالح كاتب الليث أملي عليَّ عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون رسالة عما جحدت الجهمية فقال: لم يزل يملي لهم الشيطان حتى جحدوا قول الله تعالى (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) وذكر ابن أبي حاتم عن الأوزاعي أنه قال: إني لأرجو أن يحجب الله عز وجل جهماً وأصحابه عن أفضل ثوابه الذي وعده أوليائه حين يقول: (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) وذكر الطبري وغيره عن سفيان بن عيينه أنه قال من لم يقل إن القرآن كلام الله وأن الله يرى في الجنة فهو جهمي وذكر البيهقي في كتاب الأسماء والصفات قول البخاري في الجهمية قال نظرت في كلام اليهود والنصارى والمجوس فما رأيت قوماً أضل من كفرهم من الجهمية وإني لأستجهل من لا يكفرهم إلا من لا يعرف شرهم وذكر أبي أبى حاتم عن جرير ابن عبد الحميد أنه ذكر حديث ابن سابط في الزيادة إنها النظر إلى وجه الله فأنكره رجل فصاح به وأخرجه من مجلسه وقال عبدالله ابن مبارك ما حجب الله عن معد أحد إلا عذبه ثم قرأ (كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون، ثم إنهم لصالوا الجحيم، ثم يُقالُ هذا الذي كنتم به تكذبون) قال ابن المبارك بالرؤية وقال اسحق ابن راهوية لا يدع الإيمان بالرؤية وأحاديثها إلا مبتدع أو ضعيف الرعين وقال الفضل ابن زياد سمعت ابن عبدالله وبلغه عن رجل إنه قال أن الله لا يره في الآخرة فغضب غضباً شديداً ثم قال من قال أن الله لا يرى في الآخرة فقد كفر عليه لعن’ الله وغضبه، أليس يقول الله (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) وقال أبو داؤد وسمعت أحمد بن حنبل وقيل له في رجل يحدث بحديث عن رجل عن أبي العواطف أن الله لا يرى في الآخرة وقال لعن الله من يحدث بهذا الحديث اليوم ثم قال أخزى الله هذا وقال أبو بكر الميزوري قال أبو عبدالله

من زعم أن الله لا يرى في الآخرة فقد كفر وقال من لم يؤمن بالرؤية فهو جهمي والجهمي كافر وقال إبراهيم ابن زياد الصاير سمعت أحمد بن حنبل يقول الرؤية من كذب بها فهو زنديق وقال من زعم أن الله يرى في الآخرة، فقد كفر بالله وكذب بالقرآن ورد على الله أمره يستتاب فإن تاب وإلا قتل.

وقال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله والذي عليه عهود السلف أن من جحد رؤية الله في الدار الآخرة فهو كافر فإن لم يكن من لم يبلغوا العلم في ذلك يعرف ذلك كما يعرف من لم تبلغه شرائع الإسلام فإن أصر على الجحود بعد بلوغ العلم فهو كافر

------

هذه هى الاسباب التى تجعل من منكر الرؤيه كافر

لكن يا ترى ما هى اسبابكم فى تكفير كل من يخالف الدين الاباضى بل والقطع له بالنار
( مسألة : عن الشيخ أحمد بن مداد : ما تقول في جميع أهلالمذاهب سوى الإباضي ؟ هل يجوز تخطـئـتـهم وتضليـلـهم ؟ ويجوز أن يلعنوا ولا ينتقضوضوء من فعله واعتقده أم لا ؟ .

قال : نعم جائز ذلك ، ولا ينتقض وضوء من فعل ذلك ،إذ هو قال الحق ، والصواب والصدق ، لأن جميع مخالفينا من المذاهب هم عندنا هالكون ،محدثون في الدين مبتدعون ، كافرون كفر نعمة ، منافقون ظالمون ، يشهد بذلك كتاب الله، وسنة رسوله محمد – صلى الله عليه وسلم – وإجماع المسلمين وندين لله تعالى ونعتقدأن دين الأباضي هو دين الله تعالى ، ودين رسوله ، (((وإن من خالف الدين الإباضي فهو فيالنار قطعا))) ، بذلك نشهد وندين لله تعالى ، وإن من مات على الدين الأباضي فهو فيالجنة قطعا بذلك ندين ، وأن من شك في الدين الأباضي وزعم أن الحق في غير الدينالأباضي فهو عندنا كافر كفر نعمة فاسق ، منافق مبتدع ، محدث في الدين . ولو حلف أحدبطلاق نسائه أن من مات على غير الدين الأباضي فهو في النار فلا طلاق عليه ، وكذلكلا حنث لأنه حلف على يقين وعلم ، وليس هذا غيبا . والله أعلم ) انتهى
كما نقلها عنه وأثبتها له سعيد بن بشيرالصبحي في كتاب " الجامع الكبير " الجزء الأول منه ، في صفحة [38 ] وهذا الكتابطبعته وزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان سنة 1407هـ – 1986م بتحقيق وتبويب سالم بن حمد الحارثي

( من جواب أبي الحواري فأما أهل القبلة اذا ردوا الدعوة حل قتالهم وبياتهم ولا يحل منهم سبا ولا غنيمة ). [ جامع أبي الحواري 1/98. باب في الأمامه والمحاربة وما يسع منها وما في الأحداث فيها وأحكام أموال أهل الشرك والغنيمة منها وفي أموال الجبابرة وما يسع فيها ].



__________________
رد مع اقتباس