بخصوص الجلد ..
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً
لا اظن هناك اي اعجاز في الامر، اي شخص ممكن يقول هذا الكلام يعني لانه من المعروف من المشاهدة انه عندما يتلف اي عضو في الجسم لا تعود تشعر بالالم .. و النار ابدية فلا بد ان تتجدد كل الاعضاء و الا لن يبقى هناك شيء يحترق. يعني لو احترق الجلد و اللحم و العظم .. فلن يبقي هناك شيء يحترق بعد ذلك! فلا بد من تجديد كل شيء دائما و الا لن يكون هناك عذاب. مثلا اية "و سقوا ماءا حميما فقطع امعائهم" يعني لو قطعت امعائهم مرة واحدة فقط من دون ان تتجد الامعاء .. فلن يبقى هناك شيء يتقطع "للشربة القادمة".
لكن الحقيقة هناك مشكلة.. لو اقررت ان طريقة عمل الجسم في الاخرة هي نفسها في الدنيا، فهل تفسر لنا كيف يمكن ان يبقى جسم الانسان في جهنم دون ان ينصهر او يتبخر؟ و اذا كان الدماغ يغي في النار كما يقول الحديث .. كيف يشعر الانسان بأي شيء و هو ليس عنده دماغ يعمل؟ علما ان الاعصاب اللتي في الجلد تنقل الاشارات الى الدماغ .. فان لم يكن هناك دماغ فليس هناك الم.
نص احدى روايات مسلم للحديث: إن أهون أهل النار عذاباً من له نعلان وشراكان من نار ، يغلي منهما دماغه، كما يغلي المرجل ، ما يرى أن أحداً أشد منه عذاباً، وإنه لأهونهم عذاباً
طبعا هذا ناهيك عن مشكلة النار اللتي يثيرها هذا الحديث، و لكن هذه يوجد لها موضوع اخر.
|