الى ان اختلطوا بحضارت الغرب المخربة لجميع القيم الاخلاقية الحميدة فبدءوا يقلدوهم شيئا فشيئا كما فعل العرب والمسلمون
صورة للفلاحين الإنجليز
الحضارات الحديثة مثل الحضارة الأمريكية والأوروبية ثقافتها تؤكد على العفاف والحشمة والدليل على ذلك ما نراه فى مثل هذه الصور وما نجده في أدبيات التاريخ القديمة والحديثة والأفلام و ما تصوره من احتشام في لباس المرأة
الازياء البولندية فى الماضي كانت المرأة تحتشم وتغطى رأسها بشكل غريب ولكنه ساتر
فتاة هندية من سنة 1913
فلنتأمل زيها وحجابها
هذه صورة رسمت قديما في مجلة فرنسية فكاهية وهى تبين كيف تطورت الازياء الفرنسية فى القرنين الاخيرين الـ 18 والـ 19ولكنها اقتصرت من ذلك على مظهر الارجل
إن عام (1825) الذي اعتبر منعطف جديد ونقطة تحول حيث نشأت العلمانية على الأيدي اليهودية فحاولوا نشر الفتنة بين الناس فاتضح أن الفساد يعم في أي دولة يدخلها اليهود ويؤكد على ذلك خطاب للرئيس الأمريكي بنيامين فرانكلين
ألقاه عام (1789) يقول فيه (أينما حل اليهود هبط المستوى الأخلاقي والشرف التجاري ..) حيث كان هدف اليهود هو الإفساد العالمي لكل المجتمعات فبدأت هجراتهم إلى أمريكا بهدف التأثير على الشعب الأمريكي وإفسادهم
ولقد كشف ذلك هنري فورد في كتاب " اليهودي العالمي " حيث أوضح أن اليهود من أجل تحقيق غاياتهم قد سيطروا على ثلاثة أشياء : البنوك للربا والسينما لتقديم مفاهيمهم المسمومة , وشركات الملابس والأزياء والعطور وسواها من مستلزمات الموضة.. فكلما غيروا أنماط الموضة زادت النساء شراء وإنفاقا, وتسربت الأموال إلى جيوب اليهود, وهم يحققون أيضا قتل الأخلاق ويشيعون التفسخ وينشرون الشهوات..
وإنما الملابس القصيرة ابتكار يهودي, فقد رفعوا أزياء النساء فوق الركبة ليزول الحياء وتنتشر الرذيلة , ويشيع الاختلاط غير البريء بين الشبان والشابات, وتضيع طهارة الفتاة وتتهدم الأسرة وتنتشر الأمراض الجنسية , ويبتلى الأطفال وينشأ جيل ضائع موبوء مريض )
ومن ثم أظهر انخداع المسلمين وتوهمهم أن كشف المرأة وجهها هو الأصل وأن قلة الاحتشام والتعري المنتشرة في وقتنا الحالي هي الصفة السائدة منذ مئات السنين إلا أن هذا الكلام غير صحيح حيث كان الحجاب هو الصفة السائدة منذ مئات السنين ولا وجود للتبرج والسفور المنتشر في وقتنا الحالي حيث أن هذه الصفة لم تطرأ على العالم الإسلامي إلا على أيدي العلمانيين
صورة من مجلة الفكاهة حيث تتعرض الى انقلاب الموضة حيث كانت ازياء النساء فى سنة 1826 واسعه فضفاضة وازياء الرجال ضيقة
أما فى سنة 1926 العكس ازياء النساء ضيقة وقصيرة وازياء الرجال بالطو واسع وطويل
Day At The Beach 1900
هكذا يبدو المصطافين في امريكا و أوربا على الشواطئ قبل 100 عام
قبل ان تعرف ملابس السباحه الفاضحه
فما بال حال نساء المسلمين فى المصايف وعلي الشواطئ يستحين أن يرتدين الطويل الواسع
خبر فى جريدة البلاغ الاسبوعى 14 اغسطس م1929
أقيمت في جنييف حفلة سنوية تعرف باسم عيد الملكة برث ملكة نهر الرون وقد مثلت هذه الملكة فتاة هى ملكة الجمال فى جنييف
انظر إلي زى ملكات الجمال فى هذا الوقت !
صورة مأخوذة من كتاب وهل يكذب التاريخ
فالرسام غير مسلم
ولكن الرسم يوضح تدرج لباس المرأة من القرون الحجرية حيث كانت الثياب لا تخفى سوى العورات المغلظة إلي ان اصبحت الموضة الحديثة تؤدى إلى نفس الفكرة
كتاب هل يكذب التاريخ..
مناقشات تاريخية وعقلية للقضايا المطروحة بشأن المرأة
لمؤلفه: عبدالله بن محمد الداود
عدد صفحاته: 367
قال فيه مؤلفه ضمن مقدمته: "وقد حرصت على أن يكون هذا الكتاب في غالبه عبارة عن مناقشات عقلية وتاريخية، تفضح بطلان دعاوى (تحرير المرأة)...." إلى أن قال: "وقد بدأت بعرض تاريخي موثق بالصور لهيئة لباس المرأة عموماً؛ ولباس المرأة المسلمة قبل مئة عام، ثم بينت بالشواهد والأدلة (سيناريو) إفساد المرأة المسلمة الذي خط اليهود حروفه، وقام بتنفيذه العلمانيون بحماسة فاقت حماسة اليهود.واستنتجت من ذلك (السيناريو) الذي امتد مئة عام ملامح بارزة ظاهرة للعيان لخطة العلمانيين في إفساد المرأة قبل مئة عام، التي أراها تتكرر بالملامح نفسها إلى درجة التطابق التام في هذا العصر الحديث، حيث يعيد التاريخ نفسه"..
صورة لمرأتان من روسيا ترتديان الزى التقليدى للشعب الكومى
صورة لمرأة هندية تغطى وجهها تبعا لتقاليد بلدها
إلتقطت عام 1916في وداع القيصر النمساوي فرانس جوزيف أثناء تأبينه أمام كنيسة الكابوتسينا، حيث رفاة ملوك الهابسبورغ
إلتقطت عام 1922م في دفن القيصر كارل الاول