اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة deist
بصراحة موضوع العلاقات الجنسية و العاطفية موضوع معقد و النقاش فيه سيدخلنا في متاهات اظن انني في غنى عنها.
و لكن، باختصار ..
كل الاضرار اللتي تحدثت عنها .. تنتجت من "اختلاس" علاقة جنسية، و ليس من الزنا (تعريف الزنا هنا هو الجنس خارج الزواج). مثلا في الغرب، اقامة علاقات عاطفية بين الشباب و البنات يعتبر امر طبيعي، و لهذا اذا وقع شاب و شابة في الحب و اقامو علاقة عاطفية و تبعتها علاقة جنسية، لن يشعروا بالندم ولا بالخوف و لا بالاضطراب .. لانه امر مقبول اجتماعيا .. و تم في اطار علاقة جادة و ليس مجرد عبث. بالعكس المجتمع في الغرب ينظر بسلبية للشاب او الفتاة اذا تخرج الواحد من الجامعة و هو او هي لا تزال "عذراء"
بالمناسبة القوانين الغربية تضع حدودا للمارسات الجنسية. مثلا، هناك سن معين للبلوغ، و لا يحق لبالغ ان يمارس الجنس مع طفل، ولا يحق لاحد ان يكره الاخرى عليه و الا يعتبر اغتصاب، و العهر ممنوع في اغلب الدول الغربية (العهر اي دفع مبلغ مقابل الجنس).
و طبعا المتزوج اذا اقام علاقة جنسية مع امرأة اخرى يعتبر خائن
لاحظ هنا مثلا هذه مسألة اجتماعية ليس لها علاقة بالدين او القانون.
|
عجيب ! وكأنك تعطي أخاك الصغير سكينا سامة ! وتقول له لا تقتل أحداً ولا تؤذي نفسك !
اقتباس:
يعني حتى في المجتمعات العربية في الوقت الحالي، اذا رجل تزوج على امرأته سيعتبرها غالبية المجتمع خيانة و احتمال كبير ان تطلب الزوجة الطلاق او على الاقل ستكره الزوج و سينظر له المجتمع نظرة سلبية. بل قس على ذلك .. كل "اضرار الزنا" اللتي ذكرتها ستنطبق في هذه الحالة (اللتي هل حلال في الاسلام)، فستجد انه سيعيش في شكل و قلق .. و الناس ستنظر اليه نظرة سلبية .. و سينخرب بيته .. و و و
هل ترضى ان يتزوج والدك على امك؟ او هل ترضى ان يتزوج زوج اختك على اختك؟ مع العلم ان الشرع الاسلامي يبيح ذلك.
و لو كان هناك جواري، هل ترضى ان يشتري ابوك جواري و يتمتع بهن؟ و هل ترضاه لزوج اختك؟
(هل تعتقد انك فقط من يستطيع ان يتبجح علي بـ "هل ترضاه لاختك؟"؟)
|
مسألة الزواج أكثر من واحدة في الإسلام ليس عبثياً !
بل بشرط ! وهو أن تعدل بينهن وإن "شككت" أن تعدل فلا حق لك في الزواج .
وأنا أن الزواج من 4 فأقل له فائدة وهي كثرة النسل !
أيضاً نخيل أنك لا تريد زوجتك ؟؟
ولا تريد طلاقها فتحدث مشاكل عائلية ! والزنا محرم ماذا تعمل ؟؟
لذلك أباح الشرع الزواج المتعدد المحدود ..
حيث أنه صيانة للرجل من الوقوع في المحرم .
ولكن تذكر في الإسلام الزواج على الزوجة هو حل "أخير" لمشاكل معينة .
وليس حلاً أولياً .