عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2011-07-01, 06:27 PM
deist deist غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-06-23
المشاركات: 333
افتراضي

المشكلة في هذه الاية ليست في العدد، فمن السخف ان ياتي احد و يدعي ان محمد كان جاهلا حتى بكيفية اضافة 2 + 4 + 2

مشكلة هذه الاية هي الاخطاء العلمية الاخرى (اللتي ليس لها علاقة بالارقام).

بداية لا بد من ذكر نقطة، و هي قوله "ثم استوى الى السماء و هي دخان" فهذه نقطة يمكن استغلالها لادعاء الاعجاز العلمي، حيث ان النجوم و المجرات و الكواكب تكونت من غبار كوني .. لكن انظر الى الايات السابقة و الاحقة و سكتشتف انه خطأ علمي و ليس اعجاز.

الايات تتحدث عن خلق الكون .. يعني الارض خلقت في اربعة ايام .. و تم خلقها يعني ظهرت الجبال و ظهرت مصادر الرزق "و قدر فيها اقواتها" يعني على اقل تقدير اصبح فيها ماء و ربما اعشاب! و من ثم بعد ذلك .. بعد ان تم كل ذلك في الارض .. ذهب الى السماء و قد كانت لا تزال دخانا! يعني ما شاء الله الارض تكون و اكتملت و بقية المجرات و النجوم كانت كلها لا تزال مجرد دخان لم تتكون بعد؟؟ فهذا خطأ علمي قاتل.

ثم ان هذا الدخان هل هو المجرات ام ماذا بالضبط؟ حيث ان الاية تقول ان هذا الدخان اصبح سبع سماوات. فهل السبع سماوات هي مثلا سبع مجرات؟ ام هي سماوات "صلبة" محسوسة؟ فاذا قلت ان هذا الدخان ليس له علاقة بالنجوم و المجرات، اذن فقد بطلت دعوى الاعجاز في قوله "و هي دخان"، و لكن بقيت عندك مشكلة السماء "الصلبة" و "المحسوسة". و لو قلت ان السماء الدنيا او الاولى هي الغلاف الجوي، فهناك ايضا مشكلة لان الغلاف الجوي جزء من الارض يعني لا يمكن تخيل ان الارض اكتلمت و اصبحت صالحة للحياة و ليس فيها غلاف جوي!! من اين سيأتي المطر؟ و اين الهواء؟ و اين القوت و اسباب الرزق؟
رد مع اقتباس