اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التل
اتفق العلماء والمجتهدون على أن السنة النبوية الشريفة أصل من أصول التشريع الإسلامي، يجب الأخذ بها إذا صحت وثبتت نسبتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، مستندين في ذلك إلى الأمور التالية:
الأمر الأول: الإيمان برسالة الإسلام
إن من مقتضيات الإيمان بهذه الرسالة وجوبَ قَبول كل ما يرِد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمر الشرع ؛ لقوله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل )) النساء: 136 ، ولا شك في أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمين على شرع الله ، فهو لا يبلغ إلا ما يوحى إليه، وهو أيضًا معصوم، حيث أجمعت الأمة على عصمة الأنبياء، ومن ثم وجب التأسي به والاحتجاج بسنته.
الأمر الثاني: القرآن الكريم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عباس رحيم
|
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ
وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى
رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً }النساء136
الآية في رسل اثنين و الكتاب بينهما
رسوله الأول ..... يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ
وَرَسُولِهِ........ هو رسوله الأول الذي له الطاعة وهو رسول الله وطاعة بطاعة الله ......... وَأَطِيعُواْ اللّهَ
وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ ........
و رسوله الثاني هو المبلغ أمر الطاعة....... وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى
رَسُولِهِ ......... هو رسوله الثاني الذي عليه البلاغ ........ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى
رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ .........
و رسوله الثاني ليس له إلا البلاغ فقط .....
فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ ......
{وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ
الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى
رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ }المائدة92