[الإبراهيمى]

ابوصهيب الشمري;171320]بما انكم تامنون بالقران الكريم وتتشدقون باتباعه فهل لكم ان تثبتوا لنا من اين اخذتم هذا القران
نريد منكم ان تثبتوا لنا اسنادا متواترا يثبت ان القرا ن الذي بين ايديكم هو القران المنزل من عند الله !

الحق أقول .. بأنها كارثة عظمى أن يقول أحدهم بأن الإسناد المتواتر هو الذى يثبت بأن القرآن الذى بين أيدينا هو ذاته القرآن المنزل من عند الله !!!!!!!
ولكن لا عجب لمن إتخذوا هذا القرآن مهجورا ....
لا عجب لمن يساوى كتاب الله الذى أنزله وتكفل حفظه بكتب البشر المختلف فيها وحتى الساعة مهما قيل بتواتر إسنادها ..
دعك من القرآن الآن ولتخبرنا ..
هل لديكم إسناد متواتر حقيقى للأحاديث !!!؟؟
بمعنى .. هل كتاب البخارى مثلا كان قد سبقه كتاب آخر كتبه راوى سابق على البخارى بذات التماثل ؟؟ وهل ذلك الراوى السابق قد سبقه راوى متأخر عنه كتب نفس الكتاب ؟؟ وهل سبق ذلك المُتأخر راوى رابع ووووووهكذا وحتى عصر الرسول؟؟؟؟
فذلك من الممكن أن يطلق عليه بالإسناد المتواتر بمعناه الصحيح ..
أما وأن يروى البخارى حديثا يقول بأنه قد سمعه من فلان الذى سمعه بدوره عن فلان عن فلان عنعنعنعنعنعنعنع !!!!!
فهل ذلك هو الإسناد المتواتر الذى تقصده !!!!!!!!؟؟؟؟؟
وإن كان هذا هو الإسناد المتواتر بمفهومكم .. فلماذا لم تتشابه كتب الحديث لدى كافة الرواة إذا !!!!؟؟؟ أين ذهب الإسناد المتواتر يا أبو صهيب !!!
وإين ذهب ذلك الإسناد المتواتر المزعوم عندما وضع الإمام مالك موطأه من 750 حديثا (وهو أول كتب الحديث المشهورة) بينما وضع البخارى صحيحه من حوالى 4000 حديث ثم إنتقص الإمام مسلم ذلك العدد إلى 3200 حديث ثم .....ثم..... !!!!!! أين الإسناد المتواتر أبا صهيب !!!!!؟؟؟
وهل تلك هى القواعد التى تريد تطبيقها على كتاب الله !!!!؟؟؟؟
وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ
أما زلت مُصرا على عقد مقارنة بين ذلك الكتاب وكتب البشر المقدسة لدى من فرقوا دينهم وكانوا شيعا وكل حزب بما لديهم من كتب وأأمة وأولياء فرحــــون !!!!؟؟؟