عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 2011-07-11, 05:09 PM
كريم أبو الكرم كريم أبو الكرم غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-07-05
المشاركات: 16
افتراضي لا حول ولا قوة إلا بالله..





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب القران مشاهدة المشاركة
يا اخي كنت اتمنى منك ان تجاوب على قدر المطلوب
!! ... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...!!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب القران مشاهدة المشاركة

ولو تراجع الايه الكريمة التي ذكرت انه مامن نبي ارسل اللا بلسان قومه وتمعنت فيها قليلا

فانها لم تنفي غير ذلك فلم تاتي اية في القرآن الكريم تقول انه مامن نبي الا وارسله الله على قومه
ومنه ان فقه قوم فرعون للغة موسى وعدم فقههم لها راجع لاختلاف النطق بين بيئتين ومجتمعين في مكان واحد لا اقل ولا اكثر


- عودة للآية الكريمة: ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم(4)(سورة إبراهيم)

قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره : وما أرسلنا إلى أمة من الأمم ، يا محمد ، من قبلك ومن قبل قومك ، رسولا إلا بلسان الأمة التي أرسلناه إليها ولغتهم ( ليبين لهم ) يقول : ليفهمهم ما أرسله الله به إليهم من أمره ونهيه ، ليثبت حجة الله عليهم


- فالغرض والحكمة من إرسال الرسل بلسان من أرسلوا أليهم هو التبيان والتذكرة...

( فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى ( 44 )(سورة طه )

( فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون ( 58 )(سورة الدخان)

( وإنه لتنزيل رب العالمين ( 192 ) نزل به الروح الأمين ( 193 ) على قلبك لتكون من المنذرين ( 194 ) بلسان عربي مبين ( 195 )(سورة الشعراء)

( وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا ( 113 )(سورة طه)


- فلو تدبرت _أخي_ الآيات السابقة لعلمت أن إرسال الرسل بلسان من أرسلوا أليهم غرضه تبيان ما جاءوا به من الحق لإحداث التذكرة
وهو ما ينطبق على حالة فرعون من أمر الله تعالى لموسى وهارون عليهما السلام بالحديث إليه,بغض النظر عن كونه ليس من بني إسرائيل,لكن محادثته جزء من رسالة موسى عليه السلام والتي صنع من أجلها..

ولو صح قولك أن سبب ثقل اللسان وضعف البيان لرسول الله موسى عليه السلام هو إختلاف اللغة ,لإنطبق الوضع نفسه على هارون عليه السلام.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب القران مشاهدة المشاركة
واظنك قد استوعبت اخي الفاضل
وأتمنى أن أكون قد جاوبت قدر سؤالك,وجزاك الله خيرا

و
رد مع اقتباس