عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 2011-07-22, 10:47 PM
الإبراهيمى الإبراهيمى غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-05
المكان: مصر العربية
المشاركات: 371
افتراضي

[quote]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Yasir Muhammad مشاهدة المشاركة
الرسول هو النبي

النبى محمد هو بالقطع رسول الله .. ,,,, تلك لا خلاف عليها وأيضا لا علاقة لموضوعنا بها !
أما وإن كنت تقصد بأن النبى كالرسول ... فتلك ما أوقعتكم فيما أنتم به من خطأ قد وصل مداه إلى مالا يُحمد عقباه !!
فليس النبى أبد كالرسول ..
فالنبى هو ذلك البشر الذى أنعم الله عليه بالوحى (الكتاب) وقد أمره بإتباع ذلك الوحى والعمل بموجبه ..
وإبلاغه للناس .. والنبى حال إبلاغه تلك الرسالة التى أوحاها الله إليه فيكون عند ذلك هو رسول الله ..
فالنبى بشر يوحى إليه ويتبع ذلك الوحى (الرسالة) ويقوم بإبلاغها للناس بصفته رسول الله إليهم ..
ولذلك فإن أمر الطاعة الواجبة على المؤمنين كانت دائما وأبدا للرســــــــول الذى يُبلغهم وحى السماء
والنبى يصيب غالبا فى أقواله وأفعاله وتصرفاته وذلك لتمسكه بتلك الرسالة وإتباعه إياها كأمر الله له .. ولكنه قد يُخطئ أحيانا !!
أما الرسول .. فالأمر بالنسبة له يختلف كثيرا ..
الرسول مُبلغ للرسالة التى أوحاها ربه إليه وهو فى ذلك الأمر معصوم من الناس بعصمة الله له .. ولذا فهو لا يخطئ أبدا فى عملية البلاغ .. ولذا فإن أمر الطاعة الواجبة قد فرضها الله لكافة الرسل على المؤمنين حيث يقومون نيابة عن ربهم بإبلاغ رسالاته التى أوحاها إليهم إلا الناس .. ولذا تجد العديد من الآيات التى تقرر بأن طاعة الرسول هى بذاتها طاعة الله ..
فالرسول لم يكن أبدا إله .. ولكنه يحمل رسالة ربه إلى الناس .. ومن هنا وجبت طاعته المطلقة .
والخلاصة .. النبى مُتبعا لما يوحى إليه من ربه .. بينما الرسول مبلغا لما أُنزل إليه من ذلك الوحى
.. تلك التفرقة التى نقول بها ليست من عندنا .. وإنما هى من واقع القرآن الذى قد إتخذتموه مهجورا .. وكنتيجه لذلك الهجر لا تجدون بوجهة نظركم ثمة فارق فيما بين النبى والرسول ..
وللتأكد من كلامى هذا عليكم مراجعة طبيعة الخطاب الموجه للرسول ومقارنته بالخطاب الموجه للنبى ..
فالله لم يعاتب رسوله على شئ أبدا أبدا أبدا .. فقط يُحذره بعدم التقول عليه وعدم الضجر والتحرُج من آيات الله حين إبلاغها الله و عدم كتمانها .
ولذلك لا تجد آية واحدة يعاتب فيها الله رسوله .. بينما تجد العديد من الآيات يُعاتب فيها الله نبيه !
من هنا كانت الطاعة المفروضة والمُطلقة دائما وأبدا لرسول الله الذى يُبلغ رسالة ربه للناس ..
وإلا لماذا لا نجد ولو آية واحدة تدعو إلى طاعة النبى !!!!؟؟
لأن النبى مُتبع للرسالة وليس مُبلغا لها ..
لأن النبى بشر ليس معصوم من الخطأ .. بينما الرسول معصوم من كل ما من شأنه يُعيق إبلاغ الرسالة أو الخطأ فيها ..
فالطاعة دائما وأبدا كانت بأمر من الله وبإذنه لرسله فقط !!
ذلك هو الفارق فيما بين النبى والرسول ..
بإختصار ..
النبى مُتبع للرسالة الموحاة إليه من ربه .. فهو يتبعها ويعمل بموجبها
الرسول .. مُبلغا لذات الرسالة للناس .. ولذا فقد وجبت طاعتـــــه
وحيث أن الرسول مأمور من ربه بإبلاغ مايوحى إليه منه .. وقد أثنى عليه الله وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .. فتلك إذا شهادة من الله بأن رسوله قد بلغ الأمانة كاملة .. ولذا فقد وجبت طاعته فيما بلغ به
.. أما أن يفترى أحدكم بأن هناك جزءا كبيرا من الرسالة لم يقم الرسول بإبلاغها إلا فى حدود ضيقة ولنفر قليل من أصحابه وفى مُناسبات بعينها وأن على المؤمنون طاعة ذلك الجزء من الرسالة .. فذلك هو الكذب والإفتراء على رسول الله والذى هو برئ مما تفترون ..
رد مع اقتباس