اقتباس:
|
baphomet يبدو انك تعيش بعيد عن الواقع,تريد دليل على أن الماسونية ضد الاسلام,يبدو انك لا تعرف شيئ عنهم وعن نشئتهم , هل ستقوم بتأليف تعريف لهذه المنظمة !!!
|
مبروك لأنك تعرف أسرار المنظمة... أنت ذكي فعلا...
هل ياترى تجسست على محافل الماسونية وهي من هي أكثر المنظمات سرية في العالم؟؟ أعطني دليلا واحدا على انها تحارب الاسلام؟؟ كل ماستجده كلام فارغ عن الاطباق الطائرة و المسيخ الدجال , و عبدة الشيطان... وهذا يؤكد لي سخف عقلية العامة الذين مازالت تسيطر عليهم الهواجس..
أقول لك : لا يمكنك بأي حال من الاحوال أن تتكلم دون علم , واستنادا الى كلام صحفيين يريدون الشهرة , و مهووسين بالاطباق الطائرة.
أنا أكلمك من منطلق علمي , وليس من منطلق مؤامراتي... الماسونية ما نعرفه عنها الان هو أنها منظمة , تسعى لجمع العالم تحت نظام واحد.... أمما غير هذا فليس لدينا أدلة على أنها تهاجم هذا الدين عوضا عن ذلك الدين... بالمناسبة الهندوس أيضا يقولون أن الماسونية تهاجم الهندوسية... فمن نثق به؟؟ أنت أم هم؟؟
بالاضافة الى ذلك... فكل الكتب التي تتحدث عن تلك المنظمة ماهي الا كتب فاشلة من الناحية الموضوعية... فكلهم يقول :"هذه أسرار الماسونية"... فكيف اذن عرفتها أنها أسرار؟؟؟
هل يمكنك مثلا مهاجمة جوجل كروم فقط لأنه يحتوي على رمز 666؟؟؟ هل يمكنك التهجم على الاتحاد الاوروبي للابحاث النووية فقط لأنه يحمل رمز 666؟؟؟ هل يمكنك التهجم على العلم المغربي و الاثيوبي فقط لأنه يحمل نجمة الشيطان؟؟؟
الحقيقة كل هذه نظريات أشخاص مهووسين بالكلم الفارغ الذي لا أساس له ولا قرار ...
نحن الان نعرف تاريخ ظهورها, (ليس بالضبط , ولكن نعرف فقط تاريخ معرفة العلن بها)... و اسم بافوميت كما قلت لك هناك أصول عربية له .. (ولا أدري لماذا تجاوزت هذه النقطة, فالمهووسون بنظرية المؤامرة من المسيحيين يقولون أن بافوميت هو محمد و أن المسلمين هم وقود النار)...
من المستفيد من هذه الهواجس كلها (وهم مصدرها الاول)؟؟ اليهود... اذا لاحظت الدين اليهودي فإنه لا يتوعد من ليس يهوديا بالنار (الرحمة والعذاب تحكم فقط بالمقياس الاخلاقي وليس الديني في اليهودية)... و المتضررون هم المسيحيون و المسلمون, الذين يؤمنون بهذا الكلام الفارغ.
أنت تأبى كل ماوضعته لك هنا ,فقط لكي يصح ما تظنه وهو أن كل العالم مؤتمر على الاسلام و لامسلمين ,فإطمئن , لا أحد متآمر عليك ولا على دينك... الناس فقط تريد تحويل الحبة الى قبة.
شكرا لك