عرض مشاركة واحدة
  #53  
قديم 2011-08-05, 10:36 PM
الإبراهيمى الإبراهيمى غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-05
المكان: مصر العربية
المشاركات: 371
افتراضي

[quote=الإبراهيمى;174436]
اقتباس:
هل حضرتك فى حاجة لأذكرك بالمشاركة الموجهة لك والتساؤلات التى طلبنا منك تقديم توضيحات حولها !!!؟؟
وهل نعتبر ذلك المسلك الذى إنتهجته هو بمثابة الهروب من الموضوع والقفز إلى غيره كى تتنصل من الحجج التى كادت أن تُجهز على معتقدك !!!!؟؟؟
لتجب عن المشاركة الموجهة إليك كاملة .. أو لتعلن إنسحابك وهروبك من الموضوع !!
كانت تلك المشاركة موجهة إلى السيد ياسر والذى فضل أن يدلو برأيه من خلال موضوع خاص تحت مسمى ,, الدليل القاطع على حجية السنة ,, وقد فضلنا نقل المشاركة التى إفتتح بها موضوعه إلى هنا كى نتولى الرد عليها من خلال ذلك الموضوع نظرا لإرتباطها إرتباطا وثيقا بموضوع طاعة الرسول ..
وتلك المشاركة التى طرحها السيد ياسر نعرضها بذلك الإقتباس التالى .. ثم نتولى الرد عليها فيما يلى من مشاركات ..
فقد قرر السيد ياسر بموضوعه بالآتى ........
.................................................. .........................

Yasir Muhammad
محــــــاور
تاريخ التسجيل: 06-06-11
الدولة: الجزيرة العربية
المشاركات: 498
معدل تقييم المستوى: 688


الدليل القاطع على حجية السنة بإذن الله .



اللهم يا مفتح الأبواب ,ويا مسبب الأسباب ,ويا دليل الحائرين ,توكلت عليك يارب العالمين ,وأفوض أمري إلى الله ,والله بصير بالعباد ...




الدليل القاطع على حجية السنة
بإذن الله .

قال تعالى : (
وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول )

وقال سبحانه : (
وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل )

وفي اللغة العربية عندما نقول مثلاً : لا إله إلا الله ,ذلك يعني أننا ننفي وجود إله إطلاقاً ,إلا إله واحد "أداة حصر" وهو الله سبحانه .

فعندما نعبد "الرحمن" هل نحن هنا لم نعبد الله ؟؟ لا !!
لأن الله هو الرحمن وعندما قال تعالى " وأطيعوا الله "
فهل نفهم أننا إن أطعنا الرحمن لسنا على الصواب ؟؟

خطأ فالله هو الله مهما تعددت الأسماء !!

أيضاً إن أطعت النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم .
هل يعني ذلك أنك لم تطع الرسول ؟؟ خطأ !!

فالرسول والنبي يدلان على شخص واحد !! مهما تعددت الأسماء !!

أي عندما نقرأ هذه الآية :
(
وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل )
نعلم أن الله ينفي أن يكون محمد صلى الله عليه وسلم إلا "رسول"

أي أن الله "حصر محمد بالرسول فقط" ...

مثل لا إله إلا الله ..

ومن هذا المنطلق نقول:

أن طاعة الرسول التي أمرنا بها في القرآن هي طاعة "محمد" صلى الله عليه وسلم بذاته ...

لأن الله قد قال أن محمد ليس إلا رسول !
فعندما تطيع "محمد" صلى الله عليه وسلم ذلك يعني أنك قد طبقت كلام وأوامر الله حيث قال : ( وأطيعوا الرسول ) ...



لأن الرسول ما هو إلا محمد صلى الله عليه وسلم !!






قال تعالى : (
مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً ) النساء:46

فهل تريد أن تكون منهم يا منكر السنة ؟؟




ونكمل الآيات بإذن الله لنزداد يقيناً "سورة النساء" ...

قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ
وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً )


هنا يأمرنا الله بشكل واضح الإحتكام للرسول ,وطاعة الرسول !!

لكن قبل أن نفسر كلمة "الرسول" كل على هواه ! يجب أن نرجع للقرآن لنعلم ماذا يقصد الله "بالرسول" !!


فلو ترى في سورة النساء آية رقم 61 :
(
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا )

نجد تفصيل أكبر ,فالله قال : "وإلى الرسول" أي أن الرسول ليس هو القرآن !
ويكمل الله الآيات ليواسي الرسول ,فهنا نجد تفصيل أكبر ,وهو أن الرسول بشري يحتاج مواساة ...


ولو ترى في سورة النساء آية رقم 62 :
( فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاؤُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا )
يقول سبحانه : "ثم جاؤوك" فهل يكلم الله إلا بشراً ؟؟

وقال في سورة النساء آية 63 :
(
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا )
قال الله سبحانه : "فأعرض عنهم" و "عظهم"
فهل يخاطب الله إلا ذلك النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟!


وسبحان من قال في سورة النساء آية 64 :
(
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا )
قال تعالى : "وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله" ,وقد قال بعدها "واستغفر لهم الرسول"
أي أن الرسول بإذن الله يشفع لمن يستغفر الله له !

ويقول سبحانه في سورة النساء آية 65 :
(
فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا )
عقد الله الإيمان بقبول حكم الرسول عليه الصلاة والسلام !!!!

فقد قال تعالى : "مما قضيتَ" !! أي مما قضيت أنت يا محمد - صلى الله عليه وسلم - ..
أي أن له الحق في إطلاق الأحكام !


ثم قال سبحانه في سورة النساء آية 69 :
(
وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا )

أي أن الله قال من يطع الله ,ويطع الرسول فيما قاله وقضاه !!


ثم قال في سورة النساء آية 79 :
(
مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا )

فإن كان كلام الرسول هو الذي في القرآن فقط ,إذن أنت تدعي أن القرآن يسيء !!
وهل يسيء القرآن وهو كلام الله ؟؟؟

حيث قال الله : "وما أصابم من سيئة فمن نفسك" وقال بعدها "وأرسلناك للناس رسولاً"
!!
أي أنك ما أصابك من السيئات فهي منك يا أيها الرسول المبعوث للناس !!


وفي آية 80 من سورة النساء :
(
مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا )
فقد قرن الله طاعة الرسول من طاعة الله !!


ثم قال في آية 81 من سورة النساء :
(
وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً )
يقول الله : "بيت طائفة منهم غير الذي تقول" !!
أي أن أن الله يقصد أنهم عصوا الرسول بذاته ,فهو الذي قال لهم !!

وعندما قال سبحانه " فأعرض عنهم" هذا يدل على أن الأمر الذي قاله الرسول أمر تشريعي !! لأن الله قال فأعرض عن الذين لا يسمعون كلامك !!

ولو قرأت آية 80 ستفهم هذه الآية أكثر ...


وقول سبحانه بالآية 82 من سورة النساء :
(
أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا )
فعلاً أفلا تتدبرون القرآن لكي تعلموا الحق ؟؟



تجهزوا للصاعقة التي نسفت منكري السنة :

أكمل الله تعالى السورة في آية 83 :

( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً )

فنرى أن كلام الرسول لا يقتصر على ما قاله القرآن !! وأن الرسول بحقه التشريع إذا لم يجد في القرآن ما يطلب حكمه !!

ولو كان كلام الرسول يقتصر على القرآن إذن فسر لي لماذا قال الله : (
وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ ) !!!!

أي كلام أولي الأمر هو في القرآن ؟؟؟!

ولم ينته الأمر بعد !!
بل لو لاحظت الترتيب : ولو ردوه للرسول وإلى أولي الأمر !!
فهنا نجد حجية أكبر وأكبر للسنة !

حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : احتكم إلى كتاب الله فإن لم تجد فبسنتي فإن لم تجد فباجتهادك !!! "أوكما قال صلى الله عليه وسلم" !!!

والإجتهاد يكون من أولي الأمر !!

وشيء آخر :
هنا نجد حجية سؤال المشايخ ...


وفي الآخير :
قال تعالى : (
ماكنت إلا بشراً رسولاً )

وهذا الكلام يدل على أن كلام الرسول البشري هو ما أمرنا الله بطاعته . حيث أننا نطيع البشري الرسول صلى الله عليه وسلم بكل ما قاله !!
والبشرية دلالة عن "الإجماع" .

فلو قال الله وأطيعوا الرسول لكان هنالك تهيء بتحديد المعنى والهدف .
لكنه عندما قال "بشراً رسولاً" أوضح أكثر أنه كل ما يقول .

وكلام محمد صلى الله عليه وسلم ,هو السنة ...


قال صلى الله عليه وسلم : ( فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ )

ولكي تفهم توافق هذا الحديث من الآيات السابقة :

وأطيعوا الرسول : بسنته .
وأطيعوا أولي الأمر منكم : بسنتهم .

وسنة أولي الأمر هي من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .



ولو أحببت التأكد أكثر فلتقرأ أول آية كتبناها :
(
وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل )

أي أنك مهما أطعت محمد صلى الله عليه وسلم فيما قاله فقط أطعت الرسول الذي أمر الله بطاعته !
لأن محمد صلى الله عليه وسلم ما هو إلا رسول !! بغض النظر في القرآن أم في غيره .

(
وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل )
رد مع اقتباس