اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متيم
وفقك الله.. لما يحب ويرضى
ما لم يرد فيه نص شرعي محكم فهو شبهة مردود
ونحن سنراه إن شاء الله ليس ببصرنا بل بقلوبنا وإيماننا ونرى نعيمه وفضله وجنته
فعندما نقول أننا نرى ربنا هل هذا يعني نراه ذاتاَ بالبصر؟؟
فلو قلنا فلان أنتقل إلى جوار ربه.. هل معنى هذا أنه فعلاً أنتقل وذهب ليجلس بجانب ربه أم تعبير مجازي بأنه أنتقل إلى الدار الآخرة وترك الدنيا وهو في رحمته؟!!
كما أن أحد الروايات التي تحتجوا بها - إن صحت - ففيها عبارة (حتى يأتيهم ربهم بالصورة التي يعرفون) فهذا ما يدل على أن رؤية الله وعده ونعيمه الذي وعدهم به
فالصورة التي كان يعرفها المؤمنون ربهم أنهم مؤمنين به وبوجوده يعبدونه كأنهم يرونه ولم يرونه حقيقة فهذه هي الصورة التي سيراها المؤمنين يوم القيامة بلقاء ورؤية وعده مثلما كانوا مؤمنين به في الدنيا
|
الحديث حينما يصح نأخذ به، سواء فهمناه أم لم نفهمه.