عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2011-08-17, 01:17 PM
فتح الرحمن احمد محمد فتح الرحمن احمد محمد غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-25
المشاركات: 801
افتراضي


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته
اخي محمود حياك الله وبياك وجعل الجنة مثواك
اطلت الغيبة اخي الكريم ولكن دائما ما تاتي بالجديد والمفيد

اولا للعلماء تفصيل في مسالة الانتخابات وكذلك تفصيل في الحالات التي ذكرتها
ولكن نبداء بالسؤال الاول وهو
فتاوي اهل العلم في حكم الانتخابات
فابداء بنقل فتوي العلامة صالح الفوزان يقول حفظه الله
(الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وأصحابه أجمعين وبعد:
فقد كثر السؤال عن حكم الانتخابات والمظاهرات بحكم أنهما أمر مستجد

ومستجلب من غير المسلمين، فأقول وبالله تعالى التوفيق:

أما الانتخابات ففيها تفصيل على النحو التالي:

أولاً: إذا احتاج المسلمون إلى انتخاب الإمام الأعظم،

فإن ذلك مشروع بشرط أن يقوم بذلك أهل الحل والعقد في الأمة والبقية يكونون تبعا لهم،
كما حصل من الصحابة رضي الله عنهم حينما انتخب أهل الحل والعقد
منهم أبا بكر الصديق رضي الله عنه وبايعوه، فلزمت بيعته جميع الأمة،
وكما وكَّل عمر بن الخطاب رضي الله عنه اختيار الإمام من بعده إلى الستة الباقين
من العشرة المبشرين بالجنة فاختاروا عثمان بن عفان رضي الله عنه وبايعوه فلزمت بيعته جميع الأمة.

ثانياً: الولايات التي هي دون الولاية العامة

فإن التعيين فيها من صلاحيات ولي الأمر بأن يختار لها الأكفياء الأمناء ويعينهم فيها، قال الله تعالى:
{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ}
...و هذا خطاب لولاة الأمور، والأمانات هي الولايات والمناصب في الدولة جعلها الله أمانة

في حق ولي الأمر وأداؤها اختيار الكفء الأمين لها، وكما كان النبي صلى الله عليه وسلم
وخلفاؤه وولاة أمور المسلمين من بعدهم يختارون
للمناصب من يصلح لها ويقوم بها على الوجه المشروع.

وأما الانتخابات المعروفة اليوم عند الدول فليست من نظام الإسلام

وتدخلها الفوضى والرغبات الشخصية وتدخلها المحاباة والأطماع
ويحصل فيها فتن وسفك دماء ولا يتم بها المقصود،
بل تصبح مجالا للمزايدات والبيع والشراء والدعايات الكاذبة

رد مع اقتباس