اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهل الحق والإستقامة
قال تعالى:
{ وُجوه يومئذ ناضرة ، إلى ربِّها ناظرة }
وفسرتم النظر بالرؤية بسبب " إلى " .
قال تعالى:
{ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لاَ خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
ولا ينظر إليهم ..
أي لا يراهم ؟
معاذ الله مما تقولون !
|
عدم النظر هنا ليس عجزاً !!! حاشاه !!
بل هو من باب "الجزاء من جنس العمل" ..
مثال : ( فاليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا )
هل في هذه الآية دلالة على إنساب صفة النسيان - لله سبحانه ؟؟
لا والله !!!
هو مجرد عقاب ...
مثال آخر : ( قال علمها عند ربي في كتاب )
كتاب ؟ هنا سيتبادر إلى الذهن أن الله لا يحتاج أن يكتب شيئاً !!!
بل أن البعض يعتقد أن الله سبحانه ينسى !!
لكن لو أكملتم الآية : ( لا يضل ربي ولا ينسى )
فتصبح ( قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى )