عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2011-08-21, 08:38 PM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهل الحق والإستقامة مشاهدة المشاركة
لا آخذ من الكافر ( كفر الشرك أو كفر الحجود أي إنكار وجود الله ) فتوى في الإسلام.
ولكنني أستطيع أن آخذ من كافر النعمة إذا لم يختلف قوله مع قول شيوخ الإباضية، أي لا يكون ما آخذه منه هو الموضوع الذي سبب له أن يكون كافراً بالنعمة.
لم أكن أتوقع هذه الإجابة، فالإجابة التي كنت أتوقعها مختلفة، وعليه وضعت في مخيلتي سؤالين لإنهاء المبحث الأول وهو عقيدتك في القرآن الكريم، لكن جوابك هذا أنهى الموضوع بسؤال واحد فقط.
عثمان رضي الله عنه في العقيدة الإباضية (أتحدث عن العقيدة الإباضية وليس عوام الإباضية الذين يترضون عنه) كافر كفر نعمة، والأدلة على ذلك كثيرة، منها:
1- ما أوردته في مشاركة سابقة لي، وهي على الرابط التالي:
http://www.ansarsunna.com/vb/showpos...96&postcount=8
2- ما قاله ابن النضر في لامية الولاية والبراءة، وقد ذكرها السالمي في "العرى الوثيقة شرح كشف الحقيقة لمن جهل الطريقة":
((نبرأ من شيخ الضلال نعثل = ومن أبي موسى وعمرو وعلي))
لكن القرآن الذي بين أيدينا الآن جمعه عثمان رضي الله عنه، وأنت قلت:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهل الحق والإستقامة مشاهدة المشاركة
أستطيع أن آخذ من كافر النعمة إذا لم يختلف قوله مع قول شيوخ الإباضية
أي أنك قدمت قول شيوخ الإباضية على القرآن الكريم، فإن أخذوه أخذته وهذا شرك، وإن تركوه تركته وهذا كفر.
إن شئت التعليق فعلق بما شئت، وإلا ننتقل للمبحث الثاني وهو عقيدتك في السنة النبوية المطهرة، وسؤالي الأول لك:
من من الناس أياً كان دينه أو مذهبه علم بوجود شخص اسمه الربيع بن حبيب الفراهيدي صاحب المسند في القرنين الثاني أو الثالث الهجري، مع ذكر الأدلة؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.