عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2011-09-02, 02:01 AM
ابن الصديقة عائشة ابن الصديقة عائشة غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-26
المكان: بلاد الله
المشاركات: 5,182
افتراضي رد: هل نسخت هذه الاية باية اخرى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر طه مشاهدة المشاركة
جيد اخي غريب اذن هي من المباحات
واعلم ان الاية الكريمة جاءت على شكل مقابلة (وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لارَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَاناً رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً).
فقال المشركون منهم: ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم وهم الموحدون لنتخذن عليهم مسجدا. والذين غلبوا على امرهم يقول اكثر المفسرون هم المؤمنون الموحدون غلبوا راي المسركين الذين خالفوا بناء المسجد وقالوا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَاناً وارادوا بذلك طمس حقيقة اصحاب الكهف وذكر مقامهم والتبرك بهم وغير المتوحدين لا يبنون مسجدا بخلاف المؤمنين الذين غلبوا راي المشركين في طلبهم لبناء المسجد حتى لا يمحى ذكر هؤلاء الاولياء ليعبدوا الله فيه ويتبركوا بهم واقر الله عملهم هذا ولم يستنكره ولو كان منكرا لما اقره ولما سماه مسجدا
الاستنتاجات
1 الاية تضمنت مقابلة تمثلت في نزاع حول مصير اصحاب الكهف مشركون لا تساوي موحدون / بنيان لا يساوي مسجد
2 المشركون قالوا ببناء البنيان على الكهف اي اغلاقه والله يؤكد على كلمة البنيان
3 الموحدون غلبوا راي المشركين وقالوا ببناء المسجد عليهم
4 الله لم يستنكر ذلك من الموحدين الذين قالوا ببناء المسجد
أفتى ابن باز عدة فتاوى بوجوب هدمها، لكنه استعمل فيها التقية! وغلف فتواه بأنها عامة لكل القباب والبناء على القبور !قال في جوابه على سؤال رقم116من فتاويه: ( يقول السائل: ما حكم البناء على القبر؟ وما الحكم لو كان البناء مسجداً ؟
الجواب: أما البناء على القبور فهو محرم ، سواء كان مسجداً أو قبة أو أي بناء ، فإنه لايجوز ذلك؟......والخلاصة أنه لايجوز البناء على القبور ، لامسجد ولا غير مسجد ولا قبة ، وأن هذا من المحرمات العظيمة ، ومن وسائل الشرك فلا يجوز فعل ذلك ، وإذا وقع فالواجب على ولاة الأمور إزالته وهدمه ، وألا يبقى على القبور مساجد ، ولا قباب..الخ. !!
(موقع فتاوي ابن باز: http://search.ibnbaz.org/Result1.asp?c=0 )
وكذلك قول ابن تيمية عنهم إنهم ضالون ملعونون فهذه عادته في الإفراط والتطرف في الفتاوي
قال في كتابه اقتضاء الصراط ص10: ( قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً: فكان الضالون بل والمغضوب عليهم ، يبنون المساجد على قبور الأنبياء والصالحين ) .
وقد تخبط ابن كثير في تفسير هذه الآية فخالف شيخه ابن تيمية
قال في البداية والنهاية:2/138: (واختلفوا في أمرهم فقائلون يقولون ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَاناً ، أي سدوا عليهم باب الكهف لئلا يخرجوا ، أو لئلا يصل إليهم ما يؤذيهم ، وآخرون وهم الغالبون على أمرهم قالوا: لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً ، أي معبداً يكون مباركاً لمجاورته هؤلاء الصالحين . وهذا كان شائعاً فيمن كان قبلنا ، فأما في شرعنا فقد ثبت في الصحيحين عن رسول الله (ص) أنه قال: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) . انتهى .
فمدح المسجد المبني قرب قبورهم بأنه مباركٌ لمجاورته لهم ، وهو يعني مدح من بنوه ومشروعية عملهم . ثم قال إنه منسوخ في شرعنا لحديث الصحيحين المزعوم: لعن الله اليهود والنصارى..الخ. فناقض نفسه ، ونسب الى الله تعالى أنه يمدح فعلهم لبنائهم المسجد على القبر ، ثم يلعنهم بسببه !ثم صرح ابن كثير بتحيره وتردده في الموضوع! فقال في تفسيره:3/79: (حكى ابن جرير في القائلين ذلك قولين: أحدهما أنهم المسلمون منهم ، والثاني أهل الشرك منهم ، فالله أعلم ) .والحق أن الإشكال عليهم بمسجد أهل الكهف مبرمٌ لاجواب له عندهم ، إذ كيف يقرُّ الله تعالى في قرآنه البناء على قبور أهل الكهف ، ثم يلعنهم النبي صلى الله عليه وآله بسببه

:لا:
قال الله سبحانه وتعالى (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم ونعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا)3 المائدة

لقد لعن الرسول محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وهو في سكرات الموت بقوله (لعن الله اليهود والنصارى) 0 فالله سبحانه وتعالى يقول في كتابه المجيد (ولكم في رسول الله اسوة حسنة ) وتقريبا هذه تكون وصية وجب على المسلمون المؤمنون الالتزام بها 0

فأرى من طرحك هذا بانه يجوز البناء على القبور وخاصة قبور الاولياء والصالحين وانت تتحجج بما قاله هؤلاء المسلمون حول اهل الكهف فهنا نسأل مالغاية من البناء عليهم؟

وها انتم قد بنيتم على قبور الاولياء والصالحين وبقولك تأسيا بآية من سورة الكهف ولكن من شرع على وجوب زيارتهم والزحف اليهم وطلب النذور منهم والدعاء عندهم بان يعطوكم المال والولد والشفاء وذبح النذور عند قبورهم ؟ وهل قال احد من هؤلاء الرجال وجوب اللطم على اهل الكهف واحياء ذكراهم بحزن واسى وبكاء ونحيب ؟

والقصد من النعل هو هذا الغلو الذي انتم فيه كما سبقوكم من قبل اليهود والنصارى عندما قال اليهود عزير ابن الله وقال النصارى عيسى ابن الله وانتم تقولون علي واولاده المعصومون حجج الله بل ذهب بعضكم الى ابعد من ذلك فقالوا علي هو الله والبعض يقول ماخلق الله الكون إلا من اجل علي وقد عطل الله الرسالة من اجل علي والبعض يقول بان علي له القدرة التكوينية !!!!!!!!!!

وبالمناسبة هذا ليس علي ابن ابي طالب رضي الله عنه الذي نحن نعرفه ونحبه بل هذا من صنعه المدلسون والمتقولون0
رد مع اقتباس