اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر طه
عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: ”قال أمير المؤمنين عليه السلام: بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله في هدم القبور وكسر الصور“ فلا دلالة فيه على ما يدّعون من تحريم تعمير قبور أولياء الله تعالى، لأن الأمر خاص بهدم قبور أهل الجاهلية التي كانت تتّخذ محالاً لعبادة أهلها على دينهم، وذلك بدلالة أمره (صلى الله عليه وآله) بكسر صورهم، فمن المعلوم أن تلك الصور كانت تصوّر آلهتهم التي يعبدونها، وبقرينة هذا يُعلم أن الأمر بالهدم علّته محو آثار دين الجاهلية والشرك، وهو مخصوص بقبور أهل الجاهلية التي كانت على هذا النحو، لا أنه أمر بهدم كل قبر بما في ذلك قبور أهل الإسلام المبنية على وفق الشريعة، وإلا فإن النبي (صلى الله عليه وآله) أمر برفع قبر ابنه إبراهيم عليه السلام، ففي الحديث عن أبي جعفر الباقر عليه السلام: ”إن رسول الله صلى الله عليه وآله سلّ إبراهيم ابنه سلاًّ، ورفع قبره“. (الوسائل ج3 ص192) وهو يعارض الحديث الأول إن أُخِذ على إطلاقه وعمومه، فلا بدّ من تقييده وتخصيصه بما ذكرناه.
|
ومازلت تستشهد في روايات ضعيفة
الرواية بهذا السند عندكم
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي ، عن ابن بكير ، عن قدامة بن زائدة
الرواية ضعيفة عندكم في سندها اكثر من واحد لو قلت اسم لكفى
فيها
1- الحسن بن علي(سجادة) ملعون ضعيف غال كان من العليائية
ملعون غال ضعيف في عداد القميين
ملعون من العليائية رجال الخوئي6/24
رجال الحلي ص 212
رجال ابن داود ص441 1
-------------------------------------
2- أحمد بن محمد هل هو الكذاب ام المجهول ام من
------------------------------
3- عبد الله بن بكير بن أعين فطحي رجال الكشي ص 411 297
--------------------------
4- قدامة بن زائدة الثقفي الكوفي :
روى ابن بكير، عنه، عن الإمام الباقر في تربيع القبر.. [الكافي: ج 3 ص 199، قاموس الرجال: ج 8 ص 516 رقم 6053، ومعجم رجال الحديث: ج 15 ص 81 رقم 9632].
ولعله الثقفي الذي عدّه الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام الصادق ؛ قائلاً: "أسند عنه " [رجال الطوسي: ص 275].
وحاله في كتب الرجال مجهول .
--------------------------------------
وبهذا يسقط كلامك لسقوط الرواية
صورة مع التحية لك