عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 2011-09-02, 11:01 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,418
افتراضي رد: هل نسخت هذه الاية باية اخرى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر طه مشاهدة المشاركة
جيد اخي غريب اذن هي من المباحات
واعلم ان الاية الكريمة جاءت على شكل مقابلة (وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لارَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَاناً رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً).
فقال المشركون منهم: ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم وهم الموحدون لنتخذن عليهم مسجدا. والذين غلبوا على امرهم يقول اكثر المفسرون هم المؤمنون الموحدون غلبوا راي المسركين الذين خالفوا بناء المسجد وقالوا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَاناً وارادوا بذلك طمس حقيقة اصحاب الكهف وذكر مقامهم والتبرك بهم وغير المتوحدين لا يبنون مسجدا بخلاف المؤمنين الذين غلبوا راي المشركين في طلبهم لبناء المسجد حتى لا يمحى ذكر هؤلاء الاولياء ليعبدوا الله فيه ويتبركوا بهم واقر الله عملهم هذا ولم يستنكره ولو كان منكرا لما اقره ولما سماه مسجدا
الاستنتاجات
1 الاية تضمنت مقابلة تمثلت في نزاع حول مصير اصحاب الكهف مشركون لا تساوي موحدون / بنيان لا يساوي مسجد
2 المشركون قالوا ببناء البنيان على الكهف اي اغلاقه والله يؤكد على كلمة البنيان
3 الموحدون غلبوا راي المشركين وقالوا ببناء المسجد عليهم
4 الله لم يستنكر ذلك من الموحدين الذين قالوا ببناء المسجد
أتعجب من كلامك السابق وقد انتهت المحاورة بهذه المشاركة :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
1- لا لم تنسخ والآية جاءت على سبيل الحكى والقصص والإخبار لا على سبيل التشريع.
قاعدة : لا نسخ فى القصص. النسخ يكون فى الأحكام فقط.
2- نعم ، شرع من قبلنا ليس بالضرورة شرع لنا فإن كان السجود للبشر جائزاً على عهد يوسف - إذ سجد له أبواه - فإن هذا ليس فى شريعتنا ، كذلك صناعة التماثيل التى كانت على عهد سيدنا سليمان ، فغنها منهى عنها عندنا ، كما أن ما حرمه الله على بنى إسرائيل من طعام فهو حلال لنا.
3- الآية توضح أن الذين بنوا عليهم مسجداً كانوا أصحاب قوة قال الذين غلبوا على أمرهم وليس بالضرورة أن يكون صاحب الغلبة هو صاحب الحق!! ولهذا قال العلماء أن أناس ذلك الزمان كانوا أهل بدعة يبنون المساجد على القبور.
والعجب الآخر أنك تصف المؤمنين بأنهم كافرين لا لشئ غلا لمجرد أنهم مخالفون لك فى الاعتقاد !!!
ألا تأملت هذه الآية ... فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا 21 أناس وصفهم الله بعلامة من علامات الإيمان ألا وهى تفويض العلم إلى الله ، تصفهم أنت أنهم مشركون رغم أن الله سبحانه اثبت علامة غيمانهم فى قولهم رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ .
!!!!
أرى أن أية إضافة على أصل الموضوع ستعتبر تطويلاً مجوجاً. اللهم إلا نقد الروايات الموضوعة الواردة من الطرف المخالف.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس