[غريب مسلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو اسامة الجزائري

النبي صلى الله عليه و سلم جهز جيش من اجل نصرة امراة ضايقها يهودي بالسوق ؟؟؟ فهل هذا جهاد من اجل اشخاص
عجبا لقصر العقول كيف تفسر الامور

عجيب أمرك، السؤال في واد والجواب في واد آخر.
سأشرح لك السؤال:
قتلت قريش حمزة رضي الله عنه، فهل أرسل النبي جيشاً للانتقام لمقتله؟ وهل قتل وحشي بن حرب أو هند بنت عتبة رضي الله عنهما؟
من المعلوم أن أحد أسباب الهزيمة في أحد ترك الرماة لمواقعهم، فهل قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم من بقي منهم؟ وهل أرسل أصحابه لعمل تقجير يقتل فيه معهم جيرانهم؟
إذن لماذا قاتل رسول الله اليهود في القصة التي ذكرت؟
السبب في ذلك يعود إلى أمرين، أحدهما أن الذي تأذى امرأة من المسلمين، وأذية المرأة أعظم من أذية الرجل، والسبب الآخر أنه كان بين النبي واليهود عهد نقضه اليهود، تماماً كما حصل قبيل فتح مكة يوم نقض الكفار العهد المبرم في صلح الحديبية، فنقض العهد يستوجب الحرب، فمن أين لكم أن استشهاد الرجل في المعركة يوجب الحرب؟
قياسك باطل ولا علاقة له بالدفاع عن الجرائم التي يرتكبها تنظيم القاعدة.
تعريف الخوارج:
قال رسول الله ((يأتي في آخر الزمان قوم ، حدثاء الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقولون من خير قول البرية ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم ، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم ، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة)) أخرجه البخاري وأبو داوود، وفي رواية في مسند الإمام أحمد قال رسول الله ((يخرج قوم في آخر الزمان سفهاء الأحلام أحداث أو قال حدثاء الأسنان يقولون من خير قول الناس يقرأون القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية فمن أدركهم فليقتلهم فإن في قتلهم أجرا عظيما عند الله لمن قتلهم))
ليتك تبحث عن معنى قوله عليه الصلاة والسلام ((لا يجاوز إيمانهم حناجرهم)).