عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 2011-09-08, 12:42 PM
baphomet baphomet غير متواجد حالياً
عضو لا دينى
 
تاريخ التسجيل: 2011-06-14
المشاركات: 511
افتراضي رد: حوار بين adel_sh وbaphomet حول الإسلام والإلحاد ونظرية التطور

تحية طيبة :

اقتباس:
من الواضح والجلي ان الحوار انتهى الى هذا الحد او بالاصح ان المنهج المتبع لدى صاحب المعرف بافومت في الحوار غير مجدي بتاتا

بل وعقيم للغايه ومبني على حقائق لاتوجد اللا في دماغه من خلال تحليل غير منطقي واجوف لمعطيات خصومه في الحوار
هذا الجواب ياصديقي , انعكاس لما في نفسك من قبل , فلقد كنت تظن أنني قد توقفت أمام الاجابات التي قدمها الصديق عادل , و أنني لا أستطيع الرد عليها لأنك شخصيا تعتبرها منطقية لدرجة كبيرة.... لو عدت الى ما كتبته في مداخلاتي لوجدتني أشمل و أعم الشخص المحاور بكل الجوانب من الحوار ,..

مع احتراماتي لك ياصديقي , اجتنب شخصنة الحوار , و اجب على ماوضعته...

اقتباس:
كل مافي الامر هو بث السموم وكيل الاتهامات فقط
البينة على من ادعى ... ضع قائمة بالاتهامات التي تدعي أنني كلتها لشخص ما في الحوار ...

و مرة أخرى : احترم محاورك ... حتى ولو كان مخالفا لك في الرأي . فما تراه أنت حقا واضحا وجليا لا أراه أنا كذلك., وما تسميه أنت السموم... فأنت تسميها كذلك لأنك رأيت أنها تشكل خطرا على دينك... ولو كان دينك بالمنطقية و العقلية التي تدعونها لما وجدت من يخالفه في العالم كله...
اقتباس:

-ليس هناك أدلة أثرية بوجود شخص اسمه اسماعيل ولاهاجر...

بصراحه هذا الشخص المدعو بافمت وبكلامه هذا ومثله لايستحق النظر اصلا وانا احيي الاخ عادل على عدم الرد
أنا لاديني , أتكلم بشمولية ...فمثلا عندما أتحدث عن أنبياء مزعومين , أقول في معرض الكلام فقط احدى هذه العبارات (اذا افترضنا وجوده, حتى ولو لم تثبت الاثار وجوده الفعلي , لو سلمنا جدلا أنه موجود , الخ) ... لماذا أقول هذا الكلام في نظرك؟؟

الاجابة : ليست لاثبات أن هؤلاء الانبياء غير موجودين كما يظنهم المحاور , ولكن لسد كل الثغرات الممكنة التي يمكن للمحاور المرور بها إلى شخصي (و أنا أعلم أن الصديق عادل يعي تماما ذلك الامر , ولكن أنت مثلا لا تعي ذلك ويمكنك في أي وقت أن تقول لي : اذا كنت لادينيا , فلماذا تتكلم عن اسماعيل , اليس اسماعيل اسطورة في نظرك؟؟ )

لهذا السبب بالضبط أشير الى رأيي مرارا في مايخص الانبياء ووجودهم في التاريخ ... فالحوار ثغرات عديدة , يجب علينا أن نتجنب دائما سوء الفهم لدى القارئ ... فأنا أعرف تماما أن كلامي عن اسماعيل و هاجر , سيجعل المحاورين و القارئ كذلك يفكر : اذا كان لادينيا , فكيف يعترف بوجود اسماعيل و هاجر .... هذا اذن شخص يأخذ مايشاء للرد عليه, و ينكر مايشاء ...

و أخير ا .. جوهر كلامي هنا هو مايلي , وحتى لا يهرب الموضوع :

1. الله موجود اذن في نظر المحاور و الصديق عادل ...
2. أنا قلت له : اذا كان موجودا فكيف يبعث معجزات لبعض الناس و يحرم بعضهم منها (وهذا فعلا موجود)
3. قال الصديق عادل : لكن الله ارسل المعجزات للقدامى فقط لكي يعزز نبوة النبي .. و يؤيده بمعجزة .. مثل انشقاق القمر , الاسراء و المعراج... الخ
4. أنا قلت : لكن هذه المعجزات لا تلزمني بشيئ ... فمثلا انشقاق القمر لم أشاهده عيانا, و أيضا الاسراء و المعراج له تاريخية اسطورية في الحضارات القديمة مثل معراج آرداويراف و معراج زرادشت الخ...
5. اذن القرآن هو المعجزة
6. اذن أنا لا أرى القرآن كذلك


و الكلام عن هاجر و اسماعيل جاء في معرض الكلام عن الصومال و المجاعة التي تعرفها.

قلت: لو كان الله موجودا لكان أكثر عدلا بين الناس , فلم يتردد اطلاقا في تفجير الينبوع لهاجر و اسماعيل (وقلت : اذا افترضنا أن هاجر و اسماعيل موجودان , وهذا ما تدخلت فيه صديقي محب القرآن) قال الصديق عادل : لكن اسماعيل نبي ,
قلت أنا : ولكن اسماعيل كان مجرد طفل , فكيف يفضله الله على اطفال افريقيا... انه محظوظ اذن. , وهذه الحياة اذن تلعب على الحظ فقط ..
قال : الله عاقب الناس بتبذيرهم واهمالهم
قلت : . لكن التبذير من العرب , و الغرب , وليس من الصوماليين , أوكلما فعل العرب و غيرهم شيئا, عاقب الله الصومال؟؟؟ هذا ظلم , وهو في كتابه يقول : ولا تزر وازرة وزر أخرى
وقلت أيضا : و الادهى من هذا أن هذا الاله الذي قال : " ولا تقتلو أولادكم خشية املاق نحن نرزقهم و اياكم " ... لا يمكن بأي حال من الاحوال أن يكون هو نفس الاله الذي يراقب مجاعة الصومال بدون تدخل ... فالمكلف بالرزق هو الله , وليس العرب ولا غيرهم

اذا كان شخص ما في العالم يلقي باللائمة على العرب أو الاجانب لما تعاني منه الصومال , فأنا أقول : ليس على العرب ولا على غيرهم رزق الصومال ...بل إننا ننظر الى من يعد الصومال بالرزق , والرزق على الله . وليس على غيره.

الصديق عادل ألقى باللائمة على العرب , وكأنهم وقعوا عهدا أو وعدوا وعدا بانقاذ الصومال كلما حدثت المجاعة في بلدهم, ولكن ألا يحق لنا أن نسأل : أين الله الذي نزل القرآن ,؟؟ ألا نلاحظ أن الواقع مخالف لما نراه في القرآن؟؟

تحية طيبة أيها الصديق