عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2008-04-16, 04:28 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,418
افتراضي

يقول :
اقتباس:
يعد موضوع الإسرائيليات في الحديث النبوي واحدا من أخطر المواضيع وأكثرها حساسية في التراث الإسلامي، وقد أسال كثيرا من المداد قديما وحديثا وأثار جدلا حادا بين أصحاب الحديث أنفسهم،

ذكرنى كلامه هذا بما سمعته قديماً من أنه كانت هناك فئة من المغنيين المغمورين كانوا يذهبون للغناء فى الأفراح وكانت أصواتهم غير حسنة فكانوا يصطحبون معهم مجموعة من الرفاق أُطلق عليهم اسم المطيباتية ، كانت وظيفتهم أنه كلما غنى صاحبهم بمقطع يصيحون ويصفقون ويمدحونه بما ليس فيه إيهاماً منهم لباقى المستمعين بأنه مغنى بارع وذو صوت حسن.
فهذا صاحبنا يحاول أن يضفى على موضوعه هالة من الأهمية بصياغة عبارات إنشائية تمهد لموضوعه وهويقوم بمحاولة يائسة ليثبت فيها أهمية الموضوع الذى يخوض غماره ، تماماً كما تفعل المرأة الذميمة عندما تضع على كمية ضخمة من مساحيق التجميل.
رغم أن الأمر أتفه من أن يشغل به باله.
الإسرائيليات شئ مفروغ منه عند علماء الحديث ولم يسل له كم المداد المفتعل الذى ذكره صاحبنا فهى - أى الإسرائيليات - واحدة من ثلاث :
1. إما وافقت الكتاب والسنة فنصدقها.
2. وإما خالفت الكتاب والسنة فنكذبها.
3. وإما لم توافق ولم تخالف الكتاب والسنة فهنا لا نصدقها ولا نكذبها.

اقتباس:
حيث اعترفوا بوجود أحاديث مكذوبة وإسرائيليات مندسة إلى كلام النبي الأكرم (ص)
وهذه أولى علامات جهله :حيث أنه لا يحسن أن يفرق بين الأحاديث المكذوبة وبين الإسرائيليات. فشتان بينهما. فالإسرائيليات سبق وأن بينا حكمها ،فمنها ما هو صحيح موافق للكتاب والسنة ومنها ما خالفهما ومنها لم يوافق ولم يخالف فلم تثبت صحته ولا خطؤه ، أما الحديث المكذوب فهذا وضعه كذابون قد يكونون من المسلمين وليسوا من أهل الكتاب ، بل غالبهم مبتدعة مسلمين ومنهم جهلاء وغير هذا ، ولكن أحداً لم يقل أن هذه الأحاديث الموضوعة هى من صنع اليهود ، ولم يأت أحد ببينة مؤكدة على هذا.

اقتباس:
بدليل الأحاديث التي يروونها عنه من قوله (ص) : " ما من نبي إلا وقد كذب عليه. ألا وسيكذب علي من بعدي كما كذب على من كان قبلي, فما أتاكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فهو عني وما خالفه فليس عني..." ، وتحذيره لمن يكذب عليه بأن مصيره جهنم : " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" ( رواه البخاري ومسلم ).
انظروا إلى الدليل الذى ساقه !! يأتى بحديث موضوع ثم يقول هذا دليل !! طيب يا كاتبنا العزيز لماذا لم تأتنا بتخريج هذا الذى أسمته أنت حديث كما ذكرت أن حديث ( من كذب على متعمداً ... ) قد رواه البخارى ومسلم.
هل يستطيع أن يأتى بتخريج ذلك الحديث : ( فما أتاكم عنى فاعرضوه على كتاب الله .... ) ؟
حسناً قد عرضنا هذا الحديث نفسه على كتاب الله فوجدناه قد خالف كتاب الله فرددناه ، حيث أن الله تعالى يقول : ( وما آتاكم الرسول فخذوه ) ويقول : ( من أطاع الرسول فقد أطاع الله ) ويقول : ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فما على رسولنا إلا البلاغ المبين ).
وإن كان هذا حديثاً صحيحاً عنده فلماذا يأخذ بهذا الحديث بالذات ويترك باقى الأحاديث!!؟؟
أليس لأنه يتوافق مع بدعته ويتماشى مع هواه!؟
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس