[أبو جهاد الأنصاري]

إننا نزعم أن كثيرا مما تحتويه كتب الحديث ليس إلا خرافات إسرائيلية وجدت طريقها إلى كلام الرسول (ص)

قال تعالى : ( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ) يا ترى هل طبق صاحبنا هذا المنهج القرآنى فى وصفه لكتب الحديث بأنها خرافات إسرائيلية؟
ترى هل سيأتى ببينة أم مجرد ترهات لا تسمن ولا تغنى من جوع؟
ونحن نقول له : ما هى آلية رده للأحاديث؟
ما هو المنهج الذى استند عليه فى زعمه هذا المكذوب؟
فلننتظر إذن ما سيتحفنا به.

زمن كتابة الحديث في القرن الثالث الهجري أو ما يسميه المؤرخون ب "عصر التدوين"،

ها هو يهرف بما لا يعرف ، وسبق أن أشرنا فى العديد من مواضيع هذا المنتدى إلى كذب هذه الشبهة وتهافتها.
وإليكم بعض هذه الموضوعات:
رد شبهة تأخر كتابة السنة النبوية
رد الشبهات حول مسألة جمع السنة

بسبب جهل أصحاب الحديث بها أو بتواطئهم معها, لا يهم، فهم في النهاية يتحملون المسؤولية سواء كانت نواياهم جيدة أو سيئة...

ها هو يحكم حكماً جذافياً على صفوة الأمة فيصفهم إما بالجهل وإما بالكذب المتعمد على رسول الله ، وهم من هم؟ هم الذين نقلوا لنا قول النبى صلى الله عليه وسلم : ( من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) [ متفق عليه]