عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 2008-04-17, 12:39 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,418
افتراضي

اقتباس:
وقوف الشمس ليشوع بن نون :



اقتباس:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الشمس لم تحبس لبشر إلا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس..."


اقتباس:
الرواية التوراتية : " حينئذ كلم يشوع الرب يوم أسلم الرب الآموريين أمام بني إسرائيل، وقال أمام عيون إسرائيل: يا شمس دومي على جعبون ويا قمر على وادي أيلون. فدامت الشمس ووقف القمر حتى انتقم الشعب من أعدائه... فوقفت الشمس في كبد السماء ولم تعجل للغروب نحو يوم كامل. ولم يكن مثل ذلك اليوم قبله ولا بعده، سمع فيه الرب صوت إنسان. لأن الرب حارب عن إسرائيل..."
التوراة: سفر يشوع الإصحاح العاشر ( 12 – 14 )

لاحظوا أنه استخدم لفظة " يشوع " كما جاءت فى النص التوراتى - كما يزعم - ولم يستخدم لفظة " يوشع " كما جاءت فى النص النبوى!!!!
فقط مجرد ملاحظة ونقول معها ..... لا تعليق.

اقتباس:
تعد مسألة توقف الشمس واحدة من القضايا الإشكالية في الحديث النبوي والتي اختلف عليها المفسرون والشراح على امتداد العصور،
هناك مئات القضايا التى اختلف حولها الشراح والمفسرون وعلوم الدين فى هذا شأنها شأن علوم المادة فالاختلاف فى مسألة ما لا ينفى حقيقية الأمر ، ولولا اختلاف العلماء حول مسألة دوران الأرض لما توصلوا إلى ما توصولوا إليه الآن.

اقتباس:
وذلك بسبب العدد الكبير من المعضلات المنطقية والعلمية التي تترتب عنها...

لقد أصبح هذا الزعم لصيقاً بكل ذى عقل ضعيف لا يستطيع أن يستجلى الحق بأدلته ، فالملاحدة لضيق أفقهم واتباع أهوائهم يأتون على آيات من القرآن الكريم ويدعون أن بينها وبين بعضها البعض تناقض ، والأمر ليس بذاك بل هو محض افتراء وبهتان قد فضحه القرآن الكريم منذ بداية نزوله حين قال : ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ) [ سورة آل عمران]
ثم يأتى المبتدعة فى كل زمان وكل مكان - يدورون فى فلك أعداء الدين - فيدعون وجود تعارض بين القرآن وبين السنة وما هذا إلا جهل وعجز عن جمع الأدلة بكاملها ودفع التعارض المزعوم ، ويتحول التعارض إلى مجرد تعارض فى ذهن مدعيه.
ونقول : لو أن الأمر بالمزاج وبما تستهويه الأنفس ألم يكن من السهل على علماء الحديث أن يصفوا هذا الحديث بالمكذوب أو الموضوع كما فعلوا بأحاديث أخرى ، حكموا عليها بالوضع ؟
إن اختلاف آراء العلماء حول هذا الحديث لهو أبلغ الأدلة على صدق نسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ كيف يستسيغ عقل أن يظل العلماء يبحثون عن تفسيرات صعبة وبعيدة للحديث طالما أنه بإمكانهم أن يحكموا عليه بالوضع أو الضعف!؟
أليس من الأسهل على العلماء أن يحكموا على الحديث بالوضع بدلاً من التعب والإجهاد فى إيجاد تفسيرات تعجب هذا ولا تعجب ذاك؟!
هل فطن صاحبنا إلى هذه القضية؟
لقد صنف الكثير من العماء كتباً عن الأحاديث الموضوعة والضعيفة والشاذة والمنكرة فلماذا لم يدرجوا بينها هذا الحديث الذى يدعى صاحبنا أنه مخالف للمنطق وللمعقول.

اقتباس:
ومع ذلك فقد وجدت الرواية التي تحكي عن هذه الواقعة رواجا كبيرا لدى أصحاب الحديث، سواء الحكاية الأصلية التي تروي أن الشمس وقفت للنبي يشوع عندما كان في طريقه إلى بيت المقدس وهي الحكاية التي صارت منتشرة إلى درجة أن نسب قولها إلى النبي محمد (ص) كما وجدت طريقها إلى الأدب العربي في قول أبي تمام في إحدى قصائده : " فوالله لا أدري أأحلام نائم ألمت بنا أم في الركب يوشع " ( لاحظ هنا دهاء أبي تمام الذي قرن ما بين وقوف الشمس وأحلام اليقظة...).
طبعاً أى إنسان سيقول بما جاء فى الحديث فهو - عنده - موصوف بالدهاء والخبث مثله مثل أبى تمام ، ولو بلغ هؤلاء عدد رمال الصحراء.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس