[حفيد فائز القيرواني]

والله بالفعل لم يلعن سوى الكُفار والمشركون والذين كذبوا على الله أو أخفوا ما أنزله فى كتبه أو بدلوه ..
أما المتهمون بأكل أموالهم بينهم بالباطل ـ فلم نرى لهم لعنا .. وذلك ما أقول به

الإبراهيمي ملعون لأنه أخفى ما أنزل الله وقد اعترف بنفسه أن من يخفي ما أنزل الله ملعون

الدليل من القرآن أن الإبراهيمي أخفى حالات أخرى لعن فيها أصحابها


1 - القاتل العمد


قال الله تعالى: وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً

2 - نقض المواثيق

قال الله تعالى: فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ

3 - عدم التناهي عن المنكر( أليست الرشوة منكر؟)

قال الله تعالى: لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ . كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون

4 - لعن الظالم ( أليست الرشوة ظلم؟)

قال الله تعالى: فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ

6 - لعن المنافقين

قال الله تعالى: وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ

7 - المفسدون في الأرض ( أليست الرشوة إفساد في الأرض)

قال الله تعالى: وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ

8 - رمي المحصنات
قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ

9 - الذين يؤذون الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ( فأنتم ملعونين بإيذائكم لرسول الله صلى الله عليه وسلم)

قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً

ويدعي هؤلاء أنهم أعلم الناس بالقرآن