الموضوع: كلمة سواء
عرض مشاركة واحدة
  #37  
قديم 2011-10-19, 10:09 PM
العباسي العباسي غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-06-22
المشاركات: 770
افتراضي رد: كلمة سواء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمى مشاهدة المشاركة
أن مفهوم لفظ القرآن ليس مرادفا للفظ الكتاب أبدا ـ وذلك ما يتوه عن مُخيلتنا كثيرا ونخلط بدون عمد بين اللفظين
وإنما الكتاب هو جزء من هذا القرآن يحمل أوامر الله كافة لجميع الناس
وأما المفهوم المُرادف للقرآن فهو الكتــاب المُبيـــن ـ والكتاب الحكيم ـ النور المُبين
فلفظ الكتاب المُبين مثلا والذى ورد بالقرآن يحمل وصفا لهذا القرآن ومرادفا لمفهومه بعكس لفظ الكتــاب الذى يقتصر على جزء مُحدد فقط من القرآن ويحمل كافة أوامر الله وتوجيهاته كما أسلفنا. هل يحل ﻷي شخص أن يتزوج اليوم من أخته
اﻹبراهيمي يصر على التخبط ومناقضة منهجة نفسه. فهو يأتي لنا بمفهومه وشرحه لكتاب الله. وفي دين اﻹبراهيمي هذا الشيء يحرم على رسول عليه وسلم فعله ! فكيف يجوز للإبراهيمي أن يفعل ما هو حرام على رسول الله . اذا كان الرسول لا يجوز له أن يشرح ويبيّن فكيف يجوز للإبراهيمي أن يشرح القرآن ويبيّنه ويحدثنا عن مفهومه.

أمّا عن تعليم الرسول الكتاب "بمعنى اﻷوامر والفرائض" وتوجيهاته فالعجيب أنه يخالف نقسه أيضا. إذ يزعم اﻹبراهيمي أن الرسول تعلم الصلاة "وهي من الفرئض واﻷوامر" ممن سبقوه وهم أناس نكرات لم يسمّهم الله في كتابه. فكيف يزعم اﻹبراهيمي من ناحية أن الرسول يعلم الناس الكتاب "الصلاة" ومن ناحية ثانية يقول بأن الرسول تعلّم هذا الكتاب "الصلاة" من الناس. ومن الذي يمنع هؤلاء الناس الذين علّموا الرسول أن يعلّموا غيره من المسلمين! وما الحاحة اذن للرسول؟ كيف عرف الرسول أن هؤلاء البشر أو اﻷعيان هم من يجب أن يتعلم منهم وخصوصا أن أسمائهم غير موجوده في القرآن, وهل أمر الله المسلمين بالصلاة قرابة المائة مرّة ثم يحيل أمرهم الى أناس محهولين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمى مشاهدة المشاركة
وكذلك التشريعات من المحرمات بكافة صورها كالطعام مثلا ـ فما حرّمه الله علينا هو بذاته ما حرمه على الذين من قبلنا
لا يزال اﻹبراهيمي يتخبط ويتقول على الله. قل لنا يا ابراهيمي, أولاد آدم وحواء ألم يتزوجوا أخواتهم البنات من آدم وحواء؟ أخواتهم من اﻷم واﻷب. ياﻹبراهيمي لا تأتينا بتفسيراتك للقرآن! ولا تأتينا بهذا الكلام الساقط الذي يتبين تهاويه من أول وهله! ما هذه الجرأة على الله