الموضوع: كلمة سواء
عرض مشاركة واحدة
  #40  
قديم 2011-10-19, 11:28 PM
الإبراهيمى الإبراهيمى غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-05
المكان: مصر العربية
المشاركات: 371
افتراضي رد: كلمة سواء

[QUOTE]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنطق مشاهدة المشاركة
أخي الكريم كل تلك الآيات صريحة ... تبين بأن الرسول لا يمكنه أن يغير في كتاب الله وأنه ملزم باتباع كتاب الله.
ولكن كما قلت لك سابقا اتباع كتاب الله أو اتباع الوحي عموما مسألة مختلفة تماما عن الوحي بذاته.
مثلا : ياأخي الكريم الصلاة تشريع إلهي ... لا يحق للرسول أن يحذف هذا التشريع.
لكنه في نفس الوقت يمتلك الصلاحية لتحديد كيفية الصلاة وتحديد أوقاتها مثلا ... فهل يعتبر هذا خروجا عن الوحي أم اتباعا للوحي ؟؟؟
إشكالية كبرى حوتها تلك المشاركة لم أكن أود التعرض لها من خلال ذلك الموضوع نظرا لتشعبها وحاجتها لمساحة عريضة من الحوارات وهى التى تخص موضوع الصــلاة !!!
ولكّنا سنُقصر الأمر هنا على تناول تلك المقولة الخطيرة والتى تُقرر فيها بأن ـ
اقتباس:
الصلاة تشريع إلهي ... لا يحق للرسول أن يحذف هذا التشريع.
لكنه في نفس الوقت يمتلك الصلاحية لتحديد كيفية الصلاة وتحديد أوقاتها
وللحق فتلك المرة الأولى التى أتعرض فيها لذلك الرأى مما يحق لنا معه الســؤال عن البرهان الذى يملكه أخينا المهذب المنطق على تلك المقولة ..
نـريد تدليلا على أن الرسول قد أوكلت إليه مهمة تحديد كيفية الصلاة وتحديد أوقاتها وأنه يمتلك الصلاحية المطلقة لهذا الأمــر !!!!!!!
اقتباس:
ونحن بطبيعة الحال ملزمون باتباع هذا القانون التنظيمي للصلاة الذي شرعه الرسول
أظن ياأخي بأن المسألة واضحة ....
ألا ترى بأن تلك الجملة عظيمة الخطــورة !!!!!!!
فلننظــــر دليلك أولا ـ ثم نتحدث
اقتباس:
البرهان ياأخي : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ولكن بعد أن تقتنع بما قدمته سالفا.
قدمت لك ماهية طاعة الرسول وكيفيتها بمشاركتى السابقة والتى تتلخص فى الإنصياع لكافة الأوامــر التى جرت على لسان الرسول وحيا من الله إليه .. وأنتظر تعليقكم ..
اقتباس:
ياأخي الكريم الجهل بعلوم الحديث هي التي تجعل الناس إما يقدسون صحيحي البخاري ومسلم مثلا وهذا لايجوز شرعا وإما يستخفون
بها وهذا كذلك لا يجوز شرعا. فالناس عموما تميل إلى التطرف نظرا لجهلها.
فالبخاري نفسه والأئمة الذين سبقوه لم يتجرأ أحد منهم في وضع كتاب يضاهي كتاب الله ... وإنما وضعوا كتبا في خدمة كتاب الله.
والخلط يحدث خصوصا بسبب الجهل بعلم مصطلح الحديث وهذا يتحمل فيه العلماء جزءا من المسؤولية كذلك لأنهم لا يشرحون المسألة للعامة من الناس بكل وضوح.
ففي علم مصطلح الحديث ... عندما نقول حديث صحيح فهو يفيد أضعف الشك ولا يعني إطلاقا قطعي الثبوت.
لأن إجماع الأمة واضح في المسألة : القرآن الكريم وحده الذي يعتبر قطعي الثبوت وقطعي الدلالة.
كما أن معظم كبار العلماء لا يعتمدون إلا على المتواتر من الحديث في مسائل العقيدة وإذا لم يتعارض مع صريح نص قرآني.
فمثلا كبار العلماء كالألباني مثلا قاموا بتضعيف بعض الأحاديث من صحيح البخاري.
أنت تعلم بأن تلك المسألة خاضعة للأهواء !!! فمن يُضعف رواية ما تجد لها الكثيرين ممن يُصححونها ـ والعكس
وفى النهاية .. من وضع علم مصطلح الحديث هذا ـ ومن أمرنا بتعلمه ـ ومن جعله من علوم الدين ـ وهل سيحاججنا الله بموجب ذلك العلــــم ؟؟؟؟ فهــذا ما نقــول بـه ..
اقتباس:
طبعا أخي الكريم نحن مطالبون باتباع الوحي ... والقرآن الكريم وحفظه الإلهي هو الضمانة لتحقيق التوازن بين مختلف التيارت حتى لا تطغى طائفة على أخرى وحتى لا يتم استغلال الدين ... فهذه من الحكم الإلهية في حفظ القرآن حتى يبقى شاهدا على الجميع.
وتلك كذلك ما نستمسك بها ونـرى بأن حفظ الدين هــو الضمانة الوحيدة لصحة المعتقد ـ وتلك ما نأخذها على السنة من حيث إختلاف القائمين على حفظها وإستحالة أن تتساوى مع القرآن من حيث حفظ الله له بقدرته اللامحدودة ..
أما السنة ـ فجميعنا يعلم تمام العلم بأنها مُجرد تشريعات بشرية خالصة خضعت فى معظمها للأهواء وإستحسان أصحاب المذاهب لبعضها ورفضه للبعض الآخــر !!
اقتباس:
السنة النبوية الصحيحة يا أخي ليست غاية بحد ذاتها وإنما هي أداة تمكننا من الاتباع الصحيح لكتاب الله ...
هل تعتقد بأن الأمر بطاعة الرســول يُقصد به إتباع السنة النبوية الصحيحة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وما الدليل على ذلك الإعتقاد ؟؟؟ وهل دين الله الخالص من الممكن أن يبنى على مُجرد إستنتاجات وشُبهات وتوقعات قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة !!!
وإن كانت السنة النبوية الصحيحة تلك تعد ضمن دين الله الخالص ـ فلماذا لم يتكفل الله بحفظها جنبا إلى جنب مع كتابه ـ ولماذا لم ينص القرآن ولو تلميحا على إتباعها والعمل بها ـ ولماذا لم يُبلغها رسول الله لأمته كإبلاغهم للقرآن ؟؟؟
سامحنى أخــى ـ فالتساؤلات كثيرة وخطيرة حول هذا الطرح ـ فليس من المنطقى إتباع أمور وأوامر لم ينص الله عليها من دون براهين ودلائل قوية تبرر ذلك الإتباع !!!!
أخي الكريم لا أحد يجادل في أننا مطالبون باتباع التنزيل ...
اقتباس:
أخي الكريم عندما نتحدث عن السنة النبوية الصحيحة فإنه من بين شروط صحتها وهذا باتفاق كبار علماء المسلمين عدم تعارضها مع نص قرآني صريح. وهذا مايسمى بعلم المتن ...
والله لا يعنيهم متن أو سند أو أى من كل هذه الأمـور !!!!
فالأمر مرجعه أولا وأخير هو إتباع الهـــوى ليس إلا !!
والدليـــــل ..
عندما نجد تعارضا فيما بين الآية والرواية فإن العلماء يحاولون رد ذلك التعارض بكافة الطرق المشروعة وغير المشروعة ـ وإذا لم تُفلح جهودهم فإنهم يتجهو إلى مقولة النسخ وبأن السنة الصحيحة المتواترة الثابته عن الرسول تنسخ النص القرآنى القطعى الثبوت ولا حول ولا قوة إلا بالله !!! فأى متن هذا قد إهتم به العلماء ؟؟
وإليك مثـــال :
تلك الآية التى إستدللت بها بمشاركتى السابقة والتى تعدد محرمات الزواج والتى ختمها الله بقوله ـ وأحل لكم ما وراء لكم ـ
فقد نُسخت تلك الجملة من الآية بذلك الحديث الذى حرّم الجمع بين المرأة مع عمتها او خالتها !!!
مثـال 2
الآية التى تحصر محرمات الطعام ..
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا
فالجملة الأخيرة من الآية والتى يُقرر الله فيها بأنه قد اكمل لنا الدين قد نُسخت برواية تحريم الحمار الأهلى وكل ذى ناب من السبع حيث لم يكتمل الدين إلا من بعد تحريمهما!!!!
ـــــــــــــــــ
وأعتذر الآن عن إستكمال الرد لأعود بعد قليل للتواصل ..