عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011-10-30, 03:31 PM
أبو-ذر-الغفارى أبو-ذر-الغفارى غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-27
المشاركات: 267
مهم تنظيف المنتدى من بقايا شبهات العنزة بافوميت

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فقد قرأت معظم المحاورة التى كانت بين الأخان الكريمان عادل ومحب القرآن وبين العنزة بافوميت بارك الله فيهما فانى أحبهما فى الله فقد أبلوا بلاء حسنا ولاتمام الفائدة أردت أردت أن أعلق على ما لم يسلط عليه الضوء فى المحاورة من بعض الشبهات خشية أن تعلق بقلب أحد .
أولا (شبهات تلبيس المعانى بعضها ببعض)
فسؤال هل يقدرالله أن يخلق مثله ؟ وسؤال لو كان الله يعلم أنه سيخلق الانسان فلن يستطيع أن يغير فهذا نقص ارادة ولو غير لم يكن عالما من قبل فهل هذا تناقض؟
فكل هذا خلط لمعانى الأشياء بعضها ببعض كمن يسألك هل وجدت ما لم تفقده فهذا لا شيء وهذا تلبيس ذهنى لا حقيقة له فما معنى هل يقدر الله أن يخلق مثله؟ اذا كان مثل الله كان غير مخلوق واذا كنا نسأل هل يقدر الله أن يخلق كذا؟ فنحن نتكلم عن مخلوق فهذا كلام لا معنى له مجرد مغالطة ولا تتعلق بالقدرة أصلا
وأما ادعائه أن عدم تغيير الارادة هذا نقص فى الارادة فهذا كذب لأن كمال الارادة هو ألا يمنعك غيرك مما أردت أما أن تكون الأرادة محصورة بصفات الكمال فلا يريد الا بعلمه وحكمته ويكتب على نفسه الرحمة فهذا كمال الارادة بلا شك
وأما ظنه التناقض الواقع بين كمال العلم وكمال الأرادة فهذا لأنه ظن أن علم الله الغنى الكامل كعلمنا نحتاج أن يقع الشيء لنعلمه فهذا هو سبب العلم بالنسبة لنا لأننا ناقصين نحتاج للأسباب فى العلم والقدرة وكل شيء أما الله القيوم الغنى هو بكل شيء عليم بغير حاجة أن يقع الشيء ليعلمه أو حاجة أن يضمن أن أحدا لن يغير ما أراده
فكل هذا من تلبيس معانى الأشياء فليس نقصا فى الرحمة أن أقاتل لصا وجدته فى بيتى جاء ليسرقنى ويقتلنى بل اذا عاونته وحاولت أن أسهل عليه مهمته حبا فى مساعدة الأخرين لكان هذا جنونا لأن هذا ليس موضع الرحمة أصلا وانما موضع الحكمة والقوة والعقاب فنعوذ بالله من الخزلان . وأما شبهة لو كان واحدا فالواحد من الرياضيات والرياضيات من المخلوقات الخاضعة للسبيبية فهو من الخلط بين التمثيل والتشبيه فالله ليس كمثله شيئ أى أن حقيقة صفات الله لا يكافئه فيها أحد أما الشبه فهو الاشتراك فى معنى معين ولا يلزم من التكافؤ والمثلية فالانسان حى سميع بصير والله حى سميع بصير فهذا اشتراك فى معنى صفة لا فى قدرها وحقيقتها.
.
وأما كلامه عن ميكانيكا الكم ففى مقال الرد على بعض ضلالات الفيزياء الموجودة فى نفس القسم من هذا المنتدى الجواب الكافى أن شاع الله يتبع
رد مع اقتباس