عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2011-10-31, 02:49 PM
أبو-ذر-الغفارى أبو-ذر-الغفارى غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-27
المشاركات: 267
افتراضي رد: تنظيف المنتدى من بقايا شبهات العنزة بافوميت

السؤال الذى تبجح به العنزة بافوميت
لماذا لا يمكن أن نرسم كل أنواع الصور التى تحمل المعنى على حائط برشنا للحبر بشكل أزلى؟
الجواب
نعم لا يمكن بل مستحيل بدون وجود القصد لماذا؟لأن الصور التى تحمل معنى أشياء محكمة لا توجد الا بسبب يفصل بين الأحتمالات المتماثلة لوقوع الحبر نتيجة رشه وكلما كان الفصل أكبر وأكثر نظاما كان الاحكام أكبر وهذا سبب ليس للصدفة فيه نصيب ويسمى القصد والارادة.
(توضيح المغالطة)
كيف تتكون الصور ؟تتكون من تحديد انتشار الحبر فى بعض المربعات على الشاشة دون غيرها والحقيقة أن الحبر هو عامل البناء والهدم فى نفس الوقت وكذالك الطبيعة فمثل الحبر للطبيعة صحيح واحتمال وقوعه العشوائى فى أى مربع مماثل لباقى المربعات فلو ترك من غير أى تدخل سيقع فى كل المربعات على السواء ولن تتكون أبدا صورة لها معنى ويستحيل أن تفرق بين متماثلين بغير سبب فلا يمكن أن ألقى كرتين من نفس المادة بنفس الحجم من نفس الارتفاع فى نفس الوقت فتصل أحداهما قبل الأخرى فهذا مستحيل والا لما كان هناك شيء اسمه قوانين فيزيائية تدرس ما حدث فى ظروف معينة وتطبقه على ما سيحدث فى نفس الظروف المماثلة فيجب أن يكون هناك سبب خارجى وكلما كان الفصل بين نفس الاحتمالات أكبر وأكثر نظاما واتقان كان ابعد عن الصدف والتدخلات العشوائية والعكس بالعكس فالبرنامج هنا يضمن وجود سبب للفصل بين احتمالات توزيع الحبر المتماثلة والوقت اللانهائ يضمن ايهام الانسان أنه ربما يأتى فصل كأنه محكم وهنا المغالطة فهذان الشيئان غير موجودان فى الحقيقة فليس هناك سبب من الطبيعة يفصل بين عوامل البناء وعوامل الهدم لشدة التداخل فكل شيء عامل بناء وهدم فقد قال أهل العلم فى قوله تعالى(ومن كل سيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون)أن كل شيء من المخلوقات له شيء يكمله ويقيمه وشيء يضاده ويزيله وأما طول الزمن فهو حجة عليه وليست له فلو فرضنا جدلا أن شيء تكون بالعشوائية فى هذا الزمان المديد فماذا ينفعه تكون ما يحتاج اليه فى زمن آخر فيجب حصول كل المطلوب وانتفاء كل مضاد فى نفس الوقت ليقوم النظام والسبب الحقيقى فى الواقع للتفريق بين الاحتمالات المتماثلة الوقوع واللذى لا يختلف فيه عاقلان هو القصد والارادة
ثم نقطة أخيرة فى موضوع التطور فقد طرحت النظرية أن العبث الذى لم يره أحد ولا دليل على وجوده أنه قد وجد ولا يخفى عليكم فضائح التزوير فى الحفريات المهم ......طرحت وجوده ثم أنه لم يستمر وسبحان الله اذا كان لا يستمر لأن عوامل التدمير تدمره فمن باب أولى أنه لا يوجد أصلا فهو لا يوجد الا اذا أزيلت موانع وجوده وجمع له أسباب وجوده فلو أن الصدفة فعلت له ذلك لكان أسهل عليها ابقائه .
فالتطور ليس كما يقولون أصحابه احتمال غاية فى الضألة بل هو مستحيل قطعا ويقينا
رد مع اقتباس