عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2011-11-01, 05:42 PM
أبو-ذر-الغفارى أبو-ذر-الغفارى غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-27
المشاركات: 267
افتراضي رد: تنظيف المنتدى من بقايا شبهات العنزة بافوميت

والأن ما هى الصدفة :؟ أهى الشيء الذى ليس له الا سبب واحد محتمل ونتيجة واحدة محتملة أم الشيء الذى له عدة أسباب محتملة وعدة نتائج محتملة بالتأكيد الثانى .أتقع كل الاحتمالات فى نفس المكان والزمان أم يقع بعضها بالتأكيد الثانى .هل هى تكسر قانون السببية فتضمن لك الأثر المطلوب اذا أتيت بأى سبب من أسباب الاحتمالات الأخرى أم أنه لا يقع ألا الاحتمال الذى جاء سببه بالتأكيد الثانى ولذلك كان لزاما على الصدفة والعشوائية التغير الدائم وعدم الثبات على عكس القصد فهو يأتى بنفس الاحتمال فى كل مرة لأنه يقصد سببه فى كل مرة .
و مثال على ذلك رمى حجر النرد فهو له ستة أوجه وله أسباب متغيرة هى مقدار الرمية فهل يمكن أن يسقط على وجه الرقم ثلاثة مثلا فى كل أنحاء العالم على مر العصور ؟هل هذا احتمال ممكن؟لا طبعا ليس ممكنا وهذا معلوم بالفطرة لكن هؤلاء يجادلون فى آيات الله فنرد عليهم لماذا لا يمكن لأنك لو افترضت ذلك ممكنا لكنت بين أمرين اما أن تلغى باقى الأسباب فى مقدار الرمى والتى تأتى بباقى الأعداد وتفترض أن كل من رمى فلم ولن يرمى ألا بالمقدار الذى يأتى بالرقم ثلاثة وهذا مخالف للواقع الذى تصفه وليس حال الرامين كذالك واما الخيار الثانى والأخير وهو نقض السببية واعتقاد أن الرقم ثلاثة يأتى من غير أسبابه وهذا واضح البطلان.
و أما المحور الثانى من آيات الله بعد الخلق ....هو الهداية كما قال سبحانه وتعالى (قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ) فالهداية الفطرية لكل مخلوق دليل مثل الخلق على القدرة والعلم والقصد والرحمة وغير ذلك....وهؤلاء الضللال يقولون أن هذه الفطر للمخلوقات علوم مكتسبة وهذا مستحيل من وجهين الأول استحالة البقاء من غيرها فنقول كيف نجح فى البقاء هذا الاب الأول الذى ورث تلك المعرفة للباقين بعده بدون هذه المعارف الأساسية للبقاء العامل الثان هوشدة التعقيد فيها فلو أنه يقدر على فهم وتعلم تلك العلوم المعقدة فى الصيد والتخفى والزواج وحفظ الطعام وتربية الأبناءوغيرها لكان كامل العقل ولاستطاع تعلم ماهو مثلها فى مجالات أخرى وما هو دونها وهذا لم يحدث و مثال ذلك فى الانسان ما قال الله تعالى(وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ )ففى بعض التفاسير أنها هداية المولود للرضاعة فالرضاعة حركة ميكانيكية معقدة فلو أن المولود لم يفطر عليها لن يستطيع تعلمها ولمات جوعا أو اختناقا فكيف عاش اول مولود فضلا عن أن الصفات المكتسبة لا تورث أصلا فلو تعلمت الانجليزية ثم أنجبت لن يخرج الولد يتكلم بها والسؤال الأن اذا كانت العلوم الفطرية ليست علوما مكتسبة فمن الذى علمها لنا ولكل مخلوق أليس هو الله العليم الحكيم؟ أم أننى يمكن أن أعلم غيرى علما نافعا لا أعلمه؟
رد مع اقتباس