عرض مشاركة واحدة
  #102  
قديم 2011-11-14, 07:50 PM
د حسن عمر د حسن عمر غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-27
المكان: مصر
المشاركات: 4,098
افتراضي رد: ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ

كذالك يُبيّن الله لكم آياتهِ لعلكم تتفكرون
لا مجال من الشك أو الريبة بأن تِلك الأية كمفهوم لا تخرج من بين إثنين يملكان آدنى درجات اللغة العربية بأن الله هو من سوف يُبيّن آياتهِ بِنفسهِ .!!!!!!!!!!
لآن الله حينما أراد بأن يرسل إلى البشرية جمعاء كتاباً خالداً تعويضاً عن عدالة إرسال الرُسل للجميع .
تفرد بأن وضّع هذا الكتاب بِحكمتهِ هو وبِعلمهِ هو وبِأرادتهِ هو لم يُشاركهأحد.؟؟؟؟؟ سواء من رُسل أو ملائكة أو بشّر فى آخذ رآى عن حُكم أو نّهى أو آمر بل تفرد الله بِوحدانية فى وضع ما يراهُ هووليس ما يراهُ الأخرون .!!!!!!!!فكان من العدالة والرحمة والمنطق والعقل بأن يكون هذا الكتاب مُبيّن بِذاتهِ؟؟؟؟؟؟؟
لا يحتاج لآحد أن يُضيف فهماً أو إيضاحاً .؟؟؟؟؟؟ لآن الخطأ فى فِهم آية أو تطبيق آية سوف يُؤدى إلى هلاك حتمى.!!!!!!
وأنزلناإليك الذِكر لِتُبيّن للناسِ ما أنّزل إليهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فكيف تُفهم تِلك الأية وهى تعنى بأن الرسول هو من سوف يُبيّن
للناس ؟؟؟؟؟؟؟ فكيف يستقيم الآمر.بين هذا وذاك .
الآمر فى غاية السهولة واليُسر. فالله وصف القُرآن بإنهُ (وهذا بيّان للناس) آمرالرسول بِبلاغ هذا البيان للناس فبِمجرد بلاغ الرسول هو فى ذات الحال تبيّان لِهذا البلاغ . لآن بلاغ الرسول هو نّفس بلاغ الله وبلاغ الله هو أيضاً بلاغ الرسول.
وهذا معنى (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول) فطاعة الله هى طاعة الرسول.؟؟؟؟؟ وطاعة الرسول هى طاعة لله.؟؟؟؟؟؟؟
ولِذلك آلزم الله المؤمنين فقط فى (فلا وربك لا يُؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينّهم) آى أن حُكم الرسول هو فى ذات الأصل حُكم الله وحُكم الله هو ما ينقلهُ الرسول.
لا تضاد فى القُرآن ولا وجود لآى إشكالية فى كِتاب الله .!!!!!!!!!.
إنما التضاد فى العقول والأفهام والأشكالية فى عدم التدبُرلآيات الله .؟؟؟؟؟؟ ولذلك كان قول الله (أفلا يتدبرون الٌُقرآن )لآنهُ يعلم تمام العِلم بأن غالبية المفسرين وغالبية العقول سوف تعتمد على الأيات المُتشابهات وهذا ما حذر منه الله بِذاتهِ فى كتابهِ الحكيم (منهُ آيات مُحكمات وآخر مُتشابهات)!!!!!!!!!!!!!!!
وتعمد الله أن يصفهم (فاأما الذين فى قلوبهم زيغ.!!!!!!! فيتبعون ما تشابه منهُ لِماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إبتغاء الفتنّة وإبتغاء تؤيلهُ.!!!!!

فإى فتنّة وقعنا بِها إذ تجد اليوم الخلاف والأختلاف وكُثرة الفُرقاء والأهواء وكُلٌ لا يرى إلا نفسه.!!!!!!!!
إن إيماننا بِمُحمد كرسول ليس فيهِ من شك ولكن الذى يُثير الريبة هو التقول والكذب والبُهتان عليهِ .
فالمُسلم ليس مُطالباً بأن يؤمن بِأحاديث كاذبة ومُدسة من اليهود وأعداء الله السابقين واللاحقين وضعيفة وآحادية .!!!!!!!!!!!!!
فإما الأيمان الكامل بِها وإما الخلع عليهِ بِناكر للسُنّة .؟؟؟؟؟؟أو مُكذب للرسول .!!!!!!!! أو غير مُحب لِسُنتهِ أو أو أو أو ....؟؟؟؟؟؟؟؟

وللحديث بقية