[تقي الدين السني]

ليسَ هناك أيُ داعٍ لتعتذر يا حسن ، بل أنا سعيدٌ جداً أنك أجبت على السؤال .

قد يكون أنت الوحيد قد تفهم ما أقولهُ لك .ليس تنجيماً بل لِنوعية السؤال التى سألتهُ ؟؟؟؟؟؟؟
وقبل الأجابة لا بد أنت أن تفهم بأننا نحن ما إدعيتم علينا وما أسميتم بالقُرآنين نتميز بِتميز واضح عن جميع الفرق الأسلامية بأننا نضع فى آذهاننا بأننا نتعامل مع كِتاب الله على إنهُ مُعجزة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قد تقول بأننا والبعض نتعامل كما تتعاملون فهل لآحد أن ينكُر أن القُرآن مُعجزة!!!!!!!!.

مع إحترامي فلستُ الوحيد الذي يفهمُ ما تقول فأهل السنة يفهمون بكل حق ما تقول وما تكتب يا حسن فحياك الله .

إن تعاملكم مع القرآن الكريم لا يكونُ وفق الضوابط العلمية الصحيحة فإنكَ تأخذُ الكلمة { بظاهرها } وتخرجُ بها عن { السياق القرآني } وهذا بحد ذاتهِ غير مقبول فإنكَ تفهمُ الآية والمراد بالكلمة من خلال السياق القرآني وبمقتضى السياق القرآني يتبنُ لم معنى هذه الكلمة وهذا هو الإعجاز العلمي في القرآن الكريم تأتيكَ الكلمة { بعدةِ مواطن } بنفس البُنية لها فمثلاً { الخير } فيختلف معناها وفق السياق القرآني في القرآن الكريمة فيتغير معناها في أكثر من سياق إلا أن الكلمة واحدة وهذا هو الإعجاز القرآني يا حسن فهل تنكرُ هذا .

ولا يجوزُ لك أن تخرج عن ما هو متعارفٌ عليه عند العقلاء والعرب ولا حول ولا قوة إلا بالله .

وأن من بين الأعجاز القُرآنى أن يضع الله لفظ واضح ظاهرهُ بأنه له معنى مُحدد ولكن فى الحقيقة له معنى مُغاير تماما لم يفهمه البعض ليس نتيجة جهل باللغة أو النحو أو البلاغة بل العكس هو الصحيح قد تجدهُ معهُ آعلى الشهادات التى قد تتعد إلى العالمية بل تجد فى بعض الأحيان شهادات عن قواعد اللغة وأساسيتها ونحوها وصرفها بل يتعدى الوصف بإنهُ حُجة فى اللغة والبلاغة والنحو

وبهذا المقتضى يتعاملُ منكرُ السنة يا حسن ، فإن الكلمة في الآية الكريمة تفهمُ حسبَ { سياقها } وبمقتضى السياق يعرفُ المراد .

لأن الآية الكريمة في سياقها { تفهمُ } وإلا فكيف تفهمُ أنت المراد خارج السياق .

لأن القواعد العربية لا يمكنُ أن تخرج عن التفسير ولكن هل نفسرُ القرآن { بالعربية } خارجاً عن القرآن لكريم فهل يستقيمُ هذا الأمر .

وفى الحقيقة ليس ذلك المعيار الحقيقى لِفهّم كِتاب الله!!!!!!!!!!!!

هذا خطأٌ شنيع بل المعيار الحقيقي لفهم كتاب الله هو { السياق } في الآية يتبينُ المراد من الآية الكريمة وإلا البينةُ على المُدعي .

فلا يوجدُ شيءٌ بل إن هذا من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها محاوري المنكرين حول مسائل التفسير .

1- ذكرتَ كلاماً كثيراً والكلام حول قوله { وإدكر بعد أمةٍ } هو مبحثٌ آخر أما نحنُ الآن أمام اللفظ { تُبين } .
2- الإنصياعُ للمسائل التي تريدُ أن تخرج بها وهي اللغة دون السياق وهذا لا يتسقيم لأن الكلمة تفهمُ وفق السياق في القرآن الكريم .
3- الآية الكريمة لا يمكنُ تفسيرُ كلماتها خارج نصها ، وسياقها فتخرجُ بكلمة من الآية وتبدأ بإطلاق الأحكام على الآية الكريمة ... !!!

ذُكرت كلمة تُبين للرسول مرتين فقط وفى سورة النحل .
وذُكرت كلمة تُيبن لله فقط آكثرمن عشرة مرات ويزيد
جاءت على إطلاق واحد فقط ~. بالنسبة لِذات الكلمة تُبيّن,!!!!!!!
فماذا أنت قائل </B></I>

لفظُ { تُبين } ذكر في القرآن أحسنت .
وما هو هذا الإطلاق الواحد الذي أتى بهِ في القرآن الكريم .. ؟ وهل يجوزُ أن تجعلهُ على إطلاق واحد خارج نطاق السياق .. ؟