رد: ماذا تنتظر صديقى الكافر !!!
الزميلة سارة، حين قلت: من السخف القول بان النجوم هي كالاحجار، قصدت: من السخف ان يقوم احد بتفسير الاية بهذا المعنى.
و انما اردت منه ان ابين: بما ان النجوم لا تقذف على الجن، و لكن القران يصفها بالرجوم، فهذا دليل على ان القران لا يفرق بين النجوم و بين الشهب.
اما ان الاشعاعات الصادرة من النجوم تؤذي الكائنات الحية .. فهل تتصورون بان الجن كائنات حية مثلنا تتأثر بالاشعة الفوق البنفسجية مثلا؟!
سؤال: هل الجن ينطلق في السماء بسرعة الضوء، ام بسرعة اقل، ام اكبر؟
ان قلتم بسرعة الضوء او اقل: فمتى سيصل الجنى الى السماء و يقوم بالاستماع الى كلام الملائكة و متى سوف يعود الى الارض؟! بعد عشرة الاف مليون سنة؟
و ان قلتم انه يسير بسرعة اسرع من الضوء: فهو اذن لا تنطبق عليه قوانين الفيزياء ولا يتأثر بالنجوم ولا باشعاعاتها
اما قولكم ان التعبير عن السماء بانها بناء هو من قبيل الاعجاز، فادعاء باطل، لانه اولا وصف غير دقيق، و ثانيا لانه الوصف اللذي يمكن ان نتخيله من عرب الحجاز قبل 1400 عام من دون ان يوحي احد لهم بذلك.
|