[ابو سهم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى أحمد النعيم

أهل نجد يعترفون بأن سيماهم التحليق حتى يومنا هذا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يخرج أناس من قبل المشرق يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية سيماهم التحليق "
وفي قوله سيماهم التحليق تصريح بهذه الطائفة لأنهم كانوا يأمرون كل من اتبعهم أن يحلق رأسه ولم يكن هذا الوصف لأحد من طوائف الخوارج
والمبتدعة الذين كانوا قبل زمن هؤلاء ، وكان السيد عبد الرحمن الأهدل مفتي زبيد يقول لا حاجة إلى التأليف في الرد على الوهابية بل يكفي في الرد عليهم قوله صلى الله عليه وسلم سيماهم التحليق فإنه لم يفعله أحد من المبتدعة غيرهم .
واتفق مرة أن امرأة أقامت الحجة على ابن الوهاب لما أكرهوها على أتباعهم ففعلت ، أمرها ابن عبد الوهاب أن تحلق رأسها فقالت له حيث أنك تأمر المرأة بحلق رأسها ينبغي لك أن تأمر الرجل بحلق لحيته لأن شعر رأس المرأة زينتها وشعر لحية الرجل زينته فلم يجد لها جوابا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي جعل للسلفية دولة شعارها لا اله الا الله محمد رسول الله
واصلي واسلم على خير البشر محمد ابن عبد الله
حياك الله يا مصطفى احمد
نقمتك على السلفية او الوهابية
هم الذين اهتموا بطباعة المصحف الشريف في مدينة رسول الله
هم الذين اهتموا بتوسعة الحرمين الشريفين
هم الذين اهتموا بتحفيظ القرآن والسنة النبوية
هم الذين رفضوا التمسح بالقبور والاولياء
هم الذين قاموا بالتمسك بنهج الحبيب سوا كانت دولة او افرادا في دولهم
والشريف غالب من قاتل مع الملك عبدالعزيز وطلب محاربته اليس ابن لؤي
هذه اوقافهم في مكة لا تزال موجودة ويستلم ريعها الناظر الموجود من الاشراف
لم يتكلم بهذا فضيلة الشيخ حاتم الشريف حفظه الله
بقي الرد على ماأ ثرته
دعاوي المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب
ففي الصحيحين عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
تمرق مارقة على حين فرقة من المسلمين تقتلهم أولى الطائفتين بالحق<o:p></o:p>
وفي لفظ مسلم قال<o:p></o:p>
ذكر قوما يخرجون في أمته يقتلهم ادنى الطائفتين إلى الحق سيماهم التحليق هم شر الخلق أو من شر الخلق قال أبو سعيد فأنتم قتلتموهم يا أهل العراق ولفظ<o:p></o:p>
البخاري يخرج ناس من قبل المشرق يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يعودون فيه حتى يعود السهم<o:p></o:p>
وفي الصحيحين عن علي قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول<o:p></o:p>
يخرج قوم من أمتي يقرأون القرآن ليس في قراءتكم إلى قراءتهم بشيء ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء يقرأون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم لا تجاوز صلاتهم تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قضى لهم على لسان نبيهم لنكلوا عن العمل آيتهم أن فيهم رجلا له عضد ليس فيها ذراع على رأسه عضده مثل حلمة الثدي عليه شعرات بيض .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وألف الشيخ حكيم محمد أشرف سندهو - رحمه الله - رسالة مستقلة بعنوان (أكمل البيان في شرح حديث نجد قرن الشيطان)، جمع فيها روايات هذا الحديث، وذكر أقوال شرّاح الحديث في بيان معناه، وكذا أقوال علماء اللغة، والجغرافيين، وأثبت - على ضوئها - أن المراد بنجد قرن الشيطان هي العراق , ونوجز بعض ما أورده وهو يقول - بعد أن ساق مرويات هذا الحديث ـ:<o:p></o:p>
(مقصود الأحاديث أن البلاد الواقعة في جهة المشرق من المدينة المنورة، هي مبدأ الفتنة والفساد ومركز الكفر والإلحاد، ومصدر الابتداع والضلال، فانظروا في خريطة العرب بنظر الإمعان، يظهر لكم أن الأرض الواقعة في شرق المدينة إنما هي أرض العراق فقط موضع الكوفة والبصرة وبغداد). <o:p></o:p>
ويقول - في موضع آخر -:<o:p></o:p>
(واتفقت كلمة شرّاح الحديث وأئمة اللغة ومهرة جغرافية العراب أن النجد ليس اسماً لبلد مخصوص، ولا اسماً لبلدة بعينها، بل يقال لكل قطعة من الأرض مرتفعة عما حواليها نجد …). <o:p></o:p>
وقد رد الشيخ حمود التويجري في كتابه (إيضاح المحجة) على فرية الغماري فكان من رده:<o:p></o:p>
(أن الروايات الواردة في طلوع قرن الشيطان من المشرق كلها عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، وقد صرح في بعضها أن المراد بالمشرق أرض العراق فبطل بذلك كل ما يتعلق به الملاحدة على أهل الجزيرة العربية)<o:p></o:p>
ولما زعم الغماري أن المراد بطلوع قرن الشيطان بنجد هو ظهور الشيخ أعقبه التويجري برد قال فيه:<o:p></o:p>
(وهذا من البهتان والإثم المبين، لكونه وصفهم بصفة ذميمة لم ترد فيهم، وإنما وردت في غيرهم، وقد قال الله تعالى: (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً) . وقد شهد علماء الدين للشيخ بأنه أظهر توحيد الله، وجدد دينه، ودعا إليه، واعترفوا بعلمه وفضله وهدايته، وأثنوا عليه نظماً ونثراً) <o:p></o:p>
ويقول العلامة ناصر الدين الألباني - معلقاً على حديث (اللهم بارك لنا في شامنا..) بعد أن ساق طرقه ومروياته:<o:p></o:p>
(فيستفاد من مجموع طرق الحديث أن المراد من نجد في رواية البخاري ليس هو الإقليم المعروف اليوم بهذا الاسم، وإنما هو العراق، وبذلك فسره الإمام الخطابي والحافظ ابن حجر العسقلاني … وقد تحقق ما أنبأ به عليه السلام، فإن كثيراً من الفتن الكبرى كان مصدرها العراق كالقتال بين سيدنا علي ومعاوية، وبين علي والخوارج، وبين علي وعائشة وغيرها مما هو مذكور في كتب التاريخ. فالحديث من معجزاته صلى الله عليه وسلم وأعلام نبوته..) <o:p></o:p>
وينفي د. عبد الباري عبد الباقي أن يكون الوهابيين خوارج، فيقول:<o:p></o:p>
(فعلى عكس الخوارج، لم يتبرأ الوهابيون من عثمان وعلي رضي الله عنهما). <o:p></o:p>
ويدحض القصيمي فرية التحليق - شعار الخوارج كما يقولون.. ـ، وينفي أن تكون منطبقة على الوهابيين، فيقول:<o:p></o:p>
(وهذا قول فاسد مردود، وبيان ذلك أن حجته في هذا القول، هي أن النجديين فيهم من يحلقون رؤوسهم، وفاتهم أن معنى سيمى القوم، أي علامتهم التي بها يتميزون عن غيرهم، وما به يعرفون ويختصون، وإذا كان الأمر مشتركاً بين الناس مشاعاً بين أصنافهم، فليس سيمى الطائفة ولا علامة، وكذلك التحليق لا يمكن أن يكون سيمى لأحد اليوم؛ لأن التحليق أمر تفعله أمم كثيرة في أقطار كثيرة من الأقطار الإسلامية، فلا يمكن أن يكون سيمى النجديين يقيناً..)<o:p></o:p>
ويبطل القصيمي - دعوى الرافضي العاملي - أن الوهابيين خوارج فيقول: (إن الوهابيين يشهدون بحق وصدق أن هؤلاء الذين أكفرهم الخوارج كعلي وعثمان ومعاوية ومن وافق هؤلاء الصحابة من الصحابة والتابعين من أفضل البشر، وأصدقهم ديناً، وإيماناً وسيرة وسريرة..)<o:p></o:p>