عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2011-12-05, 06:59 AM
إبن عائشه إبن عائشه غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-09
المشاركات: 98
افتراضي رد: بين عاشورا الإسلاميه و عاشوراء الشيعيه , رؤية جديده ,,,

بين عاشوراء و شهر محرم ,,,
=============
إن يوم عاشورا بالإضافة كونه يوما عظيما و هو بمثابة عبادة يشكر المسلمون بها ربهم و يتقربون إليه بصيامه , يقع في شهر عظيم هو شهر محرم الذي قال عنه رسول الله أن شهر محرم هو أفضل الشهور عند الله صياما بعد شهر رمضان , و هذا الشهر العظيم يجب على المسلم ان يغتنم الفرصة فيه لصيام أكبر عدد من الأيام يستطيعها , و الرسول كان يكثر من الصيام فيه , ناهيك عن أن الصيام في أي يوم من أيام السنه هو أمر مطلوب متى استطاع الإنسان إلى ذلك قدرة و إستطاعه , و لكن الرسول يخص المحرم بأنه أفضل شهر بعد رمضان , و يحض على الصيام به ,,,
جميل هذا الكلام , و لكن ماذا نستفيد منه ؟؟؟ ,,,
أم أننا نقرأه فقط و لا نعرف ما هو هدفنا من الموضوع ,,,
تذكير ,,,
هدفنا من الموضوع مقارنة عاشوراء المسلمين مع عاشوراء الشيعه ,,,
فهل أتى الرسول بأمر في هذا الشهر يطلب منا فيه التطبيل و التطبير و التزمير و التلطيم و النواح و البكاء و تخميش الوجوه و تشقيق اللبوس ؟؟؟ ,,,
بالطبع لا ,,,
لماذا ؟؟؟ ,,,
لأن هذه كلها ليست من عبادات الله التي فرضها على عباده , فالله الذي كرم الإنسان بقوله : - (( ولقد كرمنا بني آدم )) لن يطلب منه ان يجلد نفسه و ذاته و يمرغ وجهه في الطين و التراب و يأكل التربة و يسجد عليها ... إلأخ ,,,
و لو كان الأمر كذلك , فإن هذا يتناقض مع قوله بشأن تكريم الإنسان , فأي تكريم هذا الذي يرافقه تجريح الجسم و ضربه و إهانته ؟؟؟ ,,,
إذا التكريم يكون بعبادة الله بالطريقة التي أمر بها , و هي بالدعاء و الصيام و الصلاة طبعا ,,,
هكذا يعبد الله إن كنت مكرما أيها الإنسان ,,,
أما إن كنت مهانا و ذليلا لعبادات من صنع البشر , فستكون بذل و مهانة دائمتين , و هذا يقودنا إلى أمر و هو تشابه الطقوس بين الديانات التي صنعها البشر , فتجد التشابه ب : -
1 – عمل مسيرات جماعيه يجلد بها السائرون أنفسهم بالسلاسل و السياط , و لو كتبت في اليوتيوب مثلا ( ضرب نصارى الفلبين انفسهم بالسياط او السلاسل ) لشاهدت بنفسك اوجه الشبه الكبير بين مسيرة هؤلاء و المسيرات الحسينيه التي نراها كثيرا و لا تخفى على احد ,,,
2 – تصوير كل منهم آلهتهم بالصور و الرسومات , مثل سيدتنا مريم و سيدنا عيسى , و بالمقابل تجد عند الشيعه تصوير سيدنا علي و الحسين بعيون خضر و شعر أشقر في جميع الحسينيات و المواقع الإلكترونيه ,,,
3 – جميعهم يتفقون على أن آلهتهم يشفون و يرزقون و يغفرون و يداوون من دون الله ,,,
أي , جميعهم اتفقوا على أن آلهتهم و أسيادهم أندادا لله , و الله يقول في محكم كتابه : -
(( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله )) ,,,
و يقول تعالى : -
(( فلا تجعلوا لله أندادا و أنتم تعلمون )) ,,,
( و تعلمون ) هذه تعني أنكم تعلمون أن ليس لله ندا و لكنكم تكابرون و تعاندون و تصمون آذانكم و تغلغون عيونكم عن الحق و الحقيقه ,,,
و قال الله في هؤلاء : - (( صم بكم عمي فهم لا يرجعون )) , و لا يفقهون حديثا ,,,
و قال تعالى : ((
إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون )) ,,,
و قال تعالى : - (( أولئك كالأنعام بل هم أضل )) ,,,
و هكذا ,,,
فهل أنت ايها الشيعي أصم أبكم أعمى ؟؟؟ ,,,
أو أنت دابة , أم أنت من الأنعام ,,,,
ضلالات النواصب في يوم عاشوراء ,,,
====================
لا شك أن هناك من أراد من المسلمين ليوم عاشوراء تعظيم آخر غير ما عظمه به رسول الله , و أرادوا تبيان مخالفة الشيعة في ذلك من باب أننا مخالفين لكم أو نحن نرفض دينكم , فغالوا بيوم عاشوراء مغالاة فوق ما أمرنا به الرسول , فخرجوا بذلك عن منهج السنة النبوية , و من هذا الباب فقد انتشرت كثير من الأحاديث الموضوعه و المكذوبه عن يوم عاشوراء , مثل إظهار الفرح والسرور في هذا اليوم بشكل فعلي , أو جعله عيدا و يفعل به ما يفعل بالأعياد , كذلك وضع الحناء الإكتحال و التطيب و التخضيب و الطبخ فيه و الإغتسال بإعتباره مناسبة سعيده أو عيدا مجيدا , فهو مرفوض دينيا لدى المسلمين العالمين بأمور دينهم و النابذين للبدع الدخيلة عليه ,,,
فلم يذكر لنا التاريخ أن أحدا من الصحابة أو أئمة الإسلام المعتبرين فعل ذلك , بل كان الصيام هو جل ما يفعلونه ...
فلم يأمرنا الرسول بهذا , بل أمر فقط بالصيام لله وحده , ومخالفة اليهود بصيام قبله , ففي الحديث انهم ذكروا لرسول الله أن اليهود تعظم هذا اليوم و تجعله عيدا فقال عليه الصلاة و السلام : - (( فصوموه أنتم )) ,,,
انتهى الأمر , فالأمر أمر صيام , و ليس امر أعياد و أفراح و أعراس , هذا هو الدين ,,,
من هذه الأحاديث المرفوضه و الموضوعه كذبا و بهتانا على رسول الله : -
حديث التوسعه على اهل البيت في يوم عاشوراء : -
(( من وسع على عياله وأهله يوم عاشوراء، أوسع الله عليه سائر سنته )) , و حديث : - (( من أحيا ليلة عاشوراء كأنما كأنما عبد الله كعبادة أهل السموت و الارض )) و حديث : - (( من صام عاشورا أعطي ثواب عشرة آلاف شهيد أو أعطي أجر حاج و معتمر )) , و حديث : - (( من اكتحل بالإثمد يوم عاشوراء لم ترمد عينه )) , و حديث : - (( من عاد مريضا يوم عاشوراء فكأنما عاد مرضى ولد آدم كلهم )) , و حديث : - ((من اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض إلا مرض الموت )) ,و هناك أحاديث كثيره أكثرها عن الصلاة و قراءة بعض الأذكار و السور و الوعد بالجزاء العظيم كلها لا تصح عن رسول الله سوى ما ثبت عنه من أنه صلوات ربي و سلامه عليه يحتسب صيامه تكفيرا للسنة الماضيه , و لعل ما لفت نظري من الطرائف في الأحاديث الموضوعه هو حديث (( الوحوش تصوم عاشوراء )) , و لا زلت لا أعرف , هل تصوم الوحوش رمضان أو عرفات أيضا , على إعتبار أنها ايام أفضل عند الله من عاشوراء ؟؟؟ ,,,
طريقة صيام عاشوراء : -
صيام عاشوراء في اليوم التاسع و العاشر لكي يتحقق الأجر كاملا بإذن الله بتحقيق المخالفه , او في العاشر فقط فيكون أجر صيام يوم عاشوراء فقط , و قال بعض الفقهاء أنه إن اشتبه الأمر في التاريخ فيصوم المسلم التاسع و العاشر و الحادي عشر , و هذا لا دليل عليه من الرسول أو من الصحابه , بل فعله بعض من التابعين إحتياطيا مخافة الفوت , و لكن هذا يخالف الهدف الذي من أجله صام الرسول يوما زائدا و هو مخالفة اليهود ,,,
لاحظوا معي يا شيعه ,,,
إن الإسلام دين علم و تفطن و حذر , كما أنه دين عباده , فلو تفكر المرء في الأمر لوجد أنه يقرأ عن دين و يتعلم كيفية أداء فروضه و طقوسه , بينما لو قلت لك مثلا : -
يوم عاشوراء يكون بالذهاب إلى وحل و التمرغ فيه , أو أن تتسلق أغصان الشجر و تنادي بأعلى صوتك يا فلان انقذني , و يا فلان ارزقني , و يا فلان اشفني , لرددت علي و قلت : -
(( هل تراني طرزان أتسلق الشجر و أصرخ بأعلى صوتي مناديا أشباح ؟ , و من هذا فلان الذي سيسمعني و أنا لوحدي ؟ , )) ,,,
بينما لو قلت لك : -
(( الله يسمعك )) , ستقول : -
(( انت قلت فلان و لم تقل الله )) ,,,
إذا , هدفي أن اقول لك شيئا , إن ما تذهب إليه من مقابر و أضرحه تدعوا بها غير الله فلن يسمعك أحد بها , و لكن الله يسمعك ,,,
فلا تذهب أيها العاقل إلا إلى المساجد الطاهره كي تناجي بها ربك و تدعوه , فهذا هو الصحيح ,,,
يقول الله تعالى عمن يدعو غيره لا سيما الأموات : -
(( إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير )) ,,,
و قوله تعالى : -
(( و الذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير )) ,,,
بينما ذكر الله أن الدعاء له وحده فقال تعالى :-
(( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال , رجال لا تلهيهم ..... )) و يقول : -
(( و إن المساجد لله فلا تدعوا مع الله إله آخر )) ,,,
و لم يقل الله و إن القبور و المزارات و الأضرحه ,,,
هناك فرق , تمهل و تفكر و تدبر أمرك و عقلك ,,,
رد مع اقتباس