عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2011-12-17, 11:18 AM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي رد: ما مدى تطبيق السلفية لهذه الآيات الكريمة في حق الإباضية؟!!

تطبيق كامل وبكل تأكيد، وليس فقط مع الخوارج الإباضية، لكن مع كل الفرق والأديان، وسأعطيك مثالاً على ذلك:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان علي عبد السميع مشاهدة المشاركة
قوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين "
اشترط أهل السنة في الرواية الصحيحة أن تكون من عدل ضابط، فلا نأخذ ديننا من كافر، ولا نأخذ ديننا من مجهول، ولا نأخذ ديننا من ساحر، بعكس الإباضية الذين أخذوا القرآن الكريم من عثمان بن عفان الذي يعتبرونه كافراً، وأخذوا مسندهم الوحيد من الربيع بن حبيب المجهول الحال، والذي جمعه لهم الورجلاني الساحر.
هذا في مجال القرآن والسنة، أما في مجال التاريخ فالإباضية يقدسون كلام الكذاب الرافضي أبو مخنف، في حين أن تلك الروايات عندنا لا قيمة لها، وقد ذكرها أهل التاريخ عندنا من باب الأمانة في النقل، ولأن التاريخ -حتى ذلك الزمان- لا يقوم عليه دين، أما والإباضية اليوم يقيمون دينهم على رواية تاريخية كاذبة لرجل كذاب رافضي، فالواجب رد روايتهم.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان علي عبد السميع مشاهدة المشاركة
وقوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون "
نعم وسأعطيك مثالاً على نفسي، إذ أن أحد الإباضية لعنني في هذا المنتدى، ولم أحرر مشاركته ولم أسبه ولم أشتمه، وقد طلبت من الإخوة هنا ألا تحرر مشاركته، لأبقيها شاهداً على الحال الذي وصل إليه الإباضية، فإدارة المنتدى هنا لا تغضب لنفسها لكنها تغضب لدينها وإخوتها.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان علي عبد السميع مشاهدة المشاركة
وقوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم "
لا أظنك تعرف معنى السخرية، وإلا هات لنا مثالاً سخر فيه أحد سلفنا من أحد، وما أظنك إلا تعتقد أن قول إمام الجرح والتعديل عن رجل مجروح في ضبطه أو عدالته سخرية، وهذا فهم خاطئ، فالقول عن أبي مخنف (مثلاً) أنه كذاب رافضي، فهذا لأن تجريحه دين، ولا سخرية فيه.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.