ياعابد الحرمين لو أبصرتنا
لعلمت أنك بالعبادة تلعبُ
من كان يخضب خده بدموعه
فنحورنا بدماءنا تتخضبُ
أو كان يتعب خيله في باطل
فخيولنا يوم الصبيحة تتعب
ريح البخور لكم ونحن عبيرنا
وهج السابك والغبار الأطيب
ولقد أتانا من مقال نبينا :
قول صحيح صادق لا يكذب
لا يستوي غبار خيل الله في
أنف امريء ودخان نار تلهب