اقتباس:
ولن يتغير هذا الحال الى اذا أخذنا بالأسباب لقول النبي صلى الله عليه وسلم ((اعقلها وتوكل))
كما حدث في مصر مثلا وتونس وليبيا وسوريا الان
|
حياك الله أبا حفص
أرى أنه من الخطأ أن نضع مصر وتونس وليبيا وسوريا في نفس الخانة، فإن كانت ثوراتهم جميعاً لم تقم إلا رداً على الظلم، لكنها في الوقت نفسه لم تكن للمطالبة بتطبيق الشريعة، وإليك البيان:
1- بدأت الثورة في تونس، وأشعلها البوعزيزي
بانتحاره.
2- انتقلت الثورة إلى مصر، وكانت من منطلق "
طردوا رئيسهم فلم لا نطرد رئيسنا".
3- انتقلت الثورة إلى ليبيا، ولأني لا أعرف ظروف ليبيا فلن أتكلم عنها.
4- انتقلت الثورة إلى سوريا التي كان عليها الانتفاض منذ ما يقارب 50 عاماً، وبدأت بشعار "
الشعب السوري ما بينذل" وذلك في مدينة دمشق فخمدت، ثم انطلقت ثانية في درعا رداً على
معاملة أجهزة الأمن للأطفال، فاستمرت إلى يومنا هذا، وتحولت ونضجت اليوم حتى بدأ أشقاؤنا في سوريا يعرفون قيمة ثورتهم.
فلو لاحظت معي أيها الفاضل لرأيت أن الثورات العربية لم تقم على أساس ديني، بل ولم يكن في ذهن أحد منهم موضوع تطبيق الشريعة الإسلامية.