الموضوع: عندي سؤالين
عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 2012-02-13, 07:34 AM
احمد عمان احمد عمان غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-02-10
المشاركات: 3
افتراضي رد: عندي سؤالين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
الأستاذ / أحمد عمان

وأهلاً وسهلاً ومرحباً بك فى منتدى أنصار السنة

واعلم - يرحمك الله - أننى لا أكن أى عداء لأهل عمان الكرام. وهذ الكلام سبق وقلته لكثيرين غيرك من بلدكم. فخلفيتى عن أهل عمان قبل أن أعلم أنهم إباضية أنهم أهل كرم وأخلاق حميدة وأنهم عرب حقيقيين من العرب الخلص. وكنت أعتبر دولة أو سلطنة عمان مثال للدولة العربية المتحضرة الراقية. الخلاصة : ليس لى خصومة معكم سابقاً ولا حتى حالياً.
ولكن القضية قضية اعتقاد فى الأساس. وهى من الولاء والبراء. الورلاء لمنهج النبى والبراء مما عداه.
أنا عرفت لك الخوارج ببساطة.
وردى على ما أثرته من شبهة أن هناك بعض الصحابة والتابعين - بناءً على وصفى - سوف يكونون فى زمرة الخوارج فهذا كلام مردود عليك. فلو أنك تبصرت قليلا وأعملت عقلك لفهمت أن كلمة خوارج تعنى أن شخصاً ما كان تحت أمرة ولى أمر ثم خرج عليه. إما ببيعة سابقة أو أنه جاء إلى الدنيا فوجده متأمراً عليه. أما من ذكرت فلا ينطبق عليهم هذا حيث أنهم لم يكونوا تحت إمرة أحد ولم يبايعوا فهم لم يخرجوا أصلاً.
مثال : هل يعتبر سيدنا معاوية خارجاً على سيدنا علي ؟
الجواب : لا ، رغم تقاتلهما .. والسبب أن معاوية لم يبايع علياً اصلاً حتى يوف بأنه خارجى ,, وهكذا طب هذا الشرط على بقية من ذكرت وادرس حالتهم جيداً وأترك لك المجال فى هذا فوقتى لا يتسع ويكفى ما ذكرت.
السلام عليك شيخي أبو جهاد، وأشكر لك حسن أسلوبك وحوارك . ومقدر لك ضيق وقتك .
ولكن اعذرني شيخي لم أستطع تطبيق هذا الشرط على الجميع، فأهل المدينة كانوا قد بايعوا يزيد ثم خرجوا عليه ، وكذلك الحال بالنسبة لسعيد بن جبير ، وأطن أن الحسين بن علي كان قد بايع يزيد من قبل ان يخرج عليه. وما ردك على قول الشيخ أبو اسحاق الحويني في قوله بأن هذه المسأله فيها خلاف عند السلف الصالح ؟؟ وقد سمعته بنفسي في مقطع على اليوتيوب.

ثم إنه ياشيخي العزيز لم أقصد من هذا الكلام سوى تبرئة طائفة من المسلمين من فرية عظيمة رميتمونا بها، فليس كل من أجاز الخروج على الحاكم الظالم خارج من الدين، وهذا نحن قد رأينا أغلب المصريين يخرجون على ولي أمرهم الظالم ، فهل سنحكم عليهم بأنهم خوارج؟؟؟؟؟ مثلما حكمتم على الإباضية بأنه خوارج بسب خروجهم على ظلم بني أمية وتعسفهم.
وأعلم شيخي أن مقصدي هو توحيد صف المسلمين ولم تفرقهم وتشرذمهم ، فحالنا أصبح يرثى لها ، متفرقين بين أشعري وما توريدي سلفي وشيعي و باضي ، وكتابنا واحد ونبينا واحد وقبلتنا واحدة ، فلماذا التفرق في بعض المسائل البسيطة التي يسعنا أن نفوض أمرها إلى الله ، ونحن قد اتفقنا في أصل اللدين وكثير من فروعه، وأستطيع أن اجزم أننا متفقون فيما يزيد عن 98% من مسائل الدين ، واختلفنا في مسائل بسيطة، ولكن عظمناها في قلوبنا حتى اعتبرناها كل الدين ، وما هي كذلك.

عذرا للإطاله شيخي الفاضل ولكن في أحشائي نار تشتعل على حال المسلمين.
رد مع اقتباس