عرض مشاركة واحدة
  #157  
قديم 2012-02-20, 10:57 PM
Yasir Muhammad Yasir Muhammad غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: 2011-06-06
المكان: الجزيرة العربية
المشاركات: 1,097
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر مشاهدة المشاركة
التى سيسمح بِها الله؟؟؟؟؟؟
أين آعطى الله السماح المُستقبلى للرسول مُحمد بالقيام بالشفاعة .!!!!!!!!
أذكر الأية ورقمهافى القرآن . وكيف يقول الله (قُل) يعنى قُل يا مُحمد حين يسألك أحد عن الشفاعة (قٌل) له (قُل لله الشفاعة جميعاً)
لا يوجد فى القُرآن آية واحدة تُنبأ بأن الرسول هو من سوف يقوم بالشفاعة ؟؟؟؟؟
حسن عمر ,ألم تقرأ قول الحق تبارك وتعالى :( فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ) سورة المدثر(48) ؟
أليس هذا دليلاً على وجود شافعين في ذلك اليوم ؟

حسن عمر ,ألم تقرأ قول الله تبارك وتعالى : ( وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى ) سورة الأنبياء(28) ؟
ولو أردت سياق الآيات : ( الأنبياء 25~29 )
[LIST=1][*]
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ
[*]
وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ
[*]
لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ
[*]
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ
[*]
وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ
[/LIST]أوليس الحق واضحاً ياحسن ؟

اقتباس:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ [البقرة:254]
ولا بيع........ ولا خُلة ............ ولا شفاعة .
الله يقول ذلك ومنهج السُنّة يعترض .!!!!!!!!
قصد الله في هذه الآية أن يعمل العاملون للقاء الله يوم القيامة ,وذلك لأنهم إن "إتكلوا على الشفاعة" فهم لا شفاعة لهم يومئذ إلا "لمن عمل" .
ومايدل على كلامي في نهاية الآية " والكافرون هم الظالمون " .
فهذا من باب التحذير والنهي عن التواكل .

وإلا لمَ قال الحق ذلك صريحا : ( يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ )
؟
قال تعالى إلا لمن "ارتضى" !
وهذا دليل آخر على صدق ما أقول .

وقد يكون المعنى : الشفاعة التي فيها شرك .

وأنا أنقل لك أقوال علماءنا في هذه الآيات "الشفاعة :

اقتباس:
وفي ذلك اليوم العصيب لا يستطيع أن يشفع أحد لأحد، ولا أن ينفع أحد أحداً إلا بإذن الله؛ لقوله: وَلاَ شَفَاعَةٌ، و"الشفاعة" تعني الوساطة في دفع الضرر، أو جلب المنفعة؛ قال تعالى: فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ سورة المدثر(48)؛ فالشفاعة منتفية وغير مفيدة في حق كل من مات مشركاً بالله رب العالمين، وأما من مات موحداً وإن كان عاصياً فإن الشفاعة تنفعه وتثبت في حقه؛ كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "نفى الله عما سواه كل ما يتعلق به المشركون، فنفى أن يكون لغيره ملك أو قسط منه أو يكون عونا لله، ولم يبق إلا الشفاعة فبين أنها لا تنفع إلا لمن أذن له الرب؛ كما قال: وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى سورة الأنبياء(28)، فهذه الشفاعة التي يظنها المشركون هي منتفية يوم القيامة كما نفاها القرآن، وأخبر النبي -صلى الله عليه وسلم: أنه يأتي فيسجد لربه ويحمده، لا يبدأ بالشفاعة أولا، ثم يقال له: ارفع رأسك، وقل يسمع، وسل تعط، واشفع تشفع. وقال أبو هريرة: "من أسعد الناس بشفاعتك؟" قال: (من قال: لا إله إلا الله، خالصاً من قلبه)؛ فتلك الشفاعة لأهل الإخلاص بإذن الله، ولا تكون لمن أشرك بالله، وحقيقته أن الله –سبحانه- هو الذي يتفضل على أهل الإخلاص فيغفر لهم بواسطة دعاء من أذن له أن يشفع ليكرمه، وينال المقام المحمود. فالشفاعة التي نفاها القرآن كان فيها شرك، ولهذا أثبت الشفاعة بإذنه في مواضع، وقد بين النبي -صلى الله عليه وسلم- أنها لا تكون إلا لأهل التوحيد والإخلاص"4.
وهذا تفسير إبن كثير :
اقتباس:
( ياأيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون ( 254 ) )

يأمر تعالى عباده بالإنفاق مما رزقهم في سبيله سبيل الخير ليدخروا ثواب ذلك عند ربهم ومليكهم وليبادروا إلى ذلك في هذه الحياة الدنيا ( من قبل أن يأتي يوم ) يعني : يوم القيامة ( لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة ) أي : لا يباع أحد من نفسه ولا يفادى بمال لو بذله ، ولو جاء بملء الأرض ذهبا ولا تنفعه خلة أحد ، يعني : صداقته بل ولا نسابته كما قال : ( فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ) [ المؤمنون : 101 ] ( ولا شفاعة ) أي : ولا تنفعهم شفاعة الشافعين .

وقوله : ( والكافرون هم الظالمون ) مبتدأ محصور في خبره أي : ولا ظالم أظلم ممن وافى الله يومئذ كافرا . وقد روى ابن أبي حاتم عن عطاء بن دينار أنه قال : الحمد لله الذي قال : ( والكافرون هم الظالمون ) ولم يقل : والظالمون هم الكافرون .
انظر لكلام منكري السنة ,ولكلام أهل السنة والجماعة وقارن ,أين الحق برأيك ؟

اقتباس:
طيب ما أنت بِتتكلم صح . آية مُحكمة . يعنى الأية التى تُؤخذ بِها فى الحُكم . فحكمها الشفاعة لله فقط .!!!!!!!
لو قرأت الآية كاملة لعرفت : ﴿أم اتخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون، قل لله الشفاعة جميعا له ملك السموات والأرض ثم إليه ترجعون﴾(15)
فهذه الآية لا تدل على بطلان الشفاعة التي يسمح الله بها ذلك اليوم كما قال سبحانه : ( وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى )
لكنها تثبت أن الشفاعة كلها "لله" ولا تطلب إلا منه سبحانه لأنه هو صاحب كل الشفاعات ,ولو لم يكن هنالك شفاعة من الأساس لماذا قال : ( لله الشفاعة ) ؟؟ كيف يملك الله شيئاً غير موجود أصلاً ؟
لكن قصد الله في هذه الآية كما قلنا سابقاً ,ولله الحمد.

وأنقل إليك أقوال أهل السنة والجماعة :
اقتباس:
ثانياً : حقيقة الشفاعة
دل القرآن الكريم والسنة وإجماع علماء الأمة أن الشفاعة بيد الله سبحانه ،فهي ملك له خاصة ليس لأحد معه فيها شيء، ولا يتقدم أحد فيها إلا بإذنه قال تعالى (قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ) وقال تعالى (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ) إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أنه سبحانه هو مالكها فلا تطلب إلا منه ، لأن ذلك عبادة وتأله لا يصلح إلا لله ،وحقيقة الشفاعة أن الله سبحانه هو الذي يتفضل على أهل الإخلاص فيغفر لهم بواسطة دعاء من أذن له سبحانه أن يشفع بين يديه ، ليظهر إكرامه سبحانه للشافع وفضله عليه فالحاصل أن حقيقتها تكون بتفضل الله على المأذون له بالشفاعة ليشفع وإكرامه بذلك ، ثم تفضله على المشفوع له ورحمته بقبول الشفاعة فيه .
" فلا تطلب الشفاعة إلا منه "
وذلك هو المقصود من الآية .


اقتباس:
يا ترى سيد ياسر أنا فهمت أن كلمة (أفأنت) يوجه الكلام للرسول مُحمد . ويقول له من إستحق غضبى لا تستطيع أنت يا مُحمد
أن تُنقذهُ .
هذه الآية تقصد الذين حق عليهم قول الله أن لهم جهنم ,والعياذ بالله أن يلحقنا نصيب من ذلك القول .
أي المخلدون في النار ...

اقرأ الآيات : سورة زمر ( 15~ 20 ) :

[LIST=1][*]
فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ
[*]
لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ
[*]
وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ
[*]
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ
[*]
أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ
[*]
لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ
[/LIST]فالله قصد المخلدون في النار ...

ولو كنت منصفاً وصادقاً لما وقعت في هذه الإشكالات الكثيرة ,فادع ربك أن يهديك سواء السبيل يا حسن .
ولتدع لي بالهداية أيضاً .


اقتباس:
هل فِعلاً ما فهمتهُ من سياق الأية صحيح؟؟؟؟؟؟ أم خطأ.
وياترى قال هذا اكلام للرسول بِمناسبة آيه.
طيب وإذا كان هذا الكلام صحيحاً .طيب لما بِيخرج من النّار يوم القيامة هل ده بِيُعتبر إنقاذ ولىّ نجاه؟؟؟؟؟
بصراحة أنا متلخبط .


عن الرسول صلى الله عليه وسلم : أنه يأتي فيسجد لربه ويحمده، لا يبدأ بالشفاعة أولا، ثم يقال له: ارفع رأسك، وقل يسمع، وسل تعط، واشفع تشفع. وقال أبو هريرة: "من أسعد الناس بشفاعتك؟" قال: (من قال: لا إله إلا الله، خالصاً من قلبه)؛ فتلك الشفاعة لأهل الإخلاص بإذن الله، ولا تكون لمن أشرك بالله، وحقيقته أن الله –سبحانه- هو الذي يتفضل على أهل الإخلاص فيغفر لهم بواسطة دعاء من أذن له أن يشفع ليكرمه .

"لذلك"
فالشفاعة التي نفاها القرآن كان فيها شرك، ولهذا أثبت الشفاعة بإذنه في مواضع، وقد بين النبي -صلى الله عليه وسلم- أنها لا تكون إلا لأهل التوحيد والإخلاص.

__________________
- ( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) [الأنبياء : 18]
- ( وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ) [الإسراء : 81 ]
( قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) [التوبة : 24 ]

اللهم سيفٌ لكَ ,ودرعٌ لنبيكَ صلى الله عليه وسلم

مدونتي الخاصة
صفحة الله أكبر على الفيس بوك