عرض مشاركة واحدة
  #63  
قديم 2012-02-22, 10:21 PM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ مشاهدة المشاركة
سؤال وجيه وعلينا البيان
قتل النفس بغير حق معصية كبيرة كما بين القرآن والسنة
وكون علي بن أبي طالب بويع بالإمارة حق
وقتال علي في وقعة الجمل حق لأنه قاتلهم على بغيهم وهو حد من حدود الله في كتابه
وقتاله في الصفين حق لأنه قتالهم على بغيهم وهو حد من حدود الله
أما وقفه القتال واتجاهه نحو الصلح وهو في قوة تنفيذ حد من حدود الله وهو حد البغي خطأ محض وقد ذاق نتائجه إذ لم تقم له قائمة بعد ذلك وهذه الغلطة هي التي أدى إلى ترك الطاعة من قبل أهل النهروان رضي الله عنهم وخروجهم من طاعته واعتبار إمارته قد سقطت إذ بويع على اتباع الشريعة ولم يتبعها فكانوا في حل بعد أن نصحوه.
فقوم كانوا متمسكين بدينهم وكتاب ربهم وسنة نبيهم لا.
بأي وجه ذهب وقاتلهم وقتلهم رضي الله عنهم وهم لم يأتوا لقتاله.
إن القوم ماتوا شهداء الله ألحقنا الله بهم وهم القراء يومئذ.
وإذا كان عندك حجة قتلهم فهاته أريد الدليل وبيني وبينك كتاب الله.
تحكيم كتاب الله عند الإباضية خطأ محض.
الله يقول يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا [النساء:59]
ألم يرد علي أمر الخلاف إلى الله؟
ألم يرفض الخوارج أهل النهروان رد النزاع إلى الله؟
ألم يخالف أهل النهروان الآية السابقة في طاعة ولي الأمر؟
ودعني أزيدك سؤالاً:
هل خرج أهل النهروان على علي قبل التحكيم أم بعده؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس